دكتور محمود محيي الدين: تعزيز العمل المناخي مع خفض الاعتماد على الديون أهم تحديات ٢٠٢٣
محطة مصردكتور محمود محيي الدين:
تعزيز العمل المناخي مع خفض الاعتماد على الديون أهم تحديات ٢٠٢٣
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن التحدي الأكبر خلال العام الجاري هو تعزيز العمل المناخي مع خفض الاعتماد على الديون كوسيلة لتمويل مشروعات المناخ.
جاء ذلك خلال جلسة "شراكات من أجل التغيير" ضمن فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة، بمشاركة نايجل توبينج، رائد المناخ لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين.
اقرأ أيضاً
- دكتور محمود محيي الدين: ربط برامج تمويل العمل المناخي بالاحتياجات الأساسية للدول أساس لتحقيق أهداف المناخ
- دكتور محمود محيي الدين: أهمية تمويل مشروعات الطاقة وفق آلية بشروط ميسرة تشمل البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل
- دكتور محمود محيي الدين: نتائج مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تمهد الطريق لنجاح نسخته القادمة في الإمارات
- انتخاب الدكتور محمود محيي الدين رئيسا لمجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية بالولايات المتحدة الأمريكية
- مجلس الوزراء: ”تعويضات النوبة”.. وفاء بالوعد واستكمال لمسيرة التنمية
- دكتور محمود محيي الدين: حماية الأمن الدولي تقتضي مساهمة الدول المتقدمة في تمويل أهداف المناخ في الدول النامية
- دكتور محمود محيي الدين: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ منح آمالاً جديدة للتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي
- والكلمة الفائزة بكلمة العام في 2022 هي...
- دكتور محمود محيي الدين لقناة العربية: تنشيط الاستثمارات المحلية وإيرادات قطاع الطاقة ستقلل من تأثر بعض الدول العربية بالركود العالمي في ٢٠٢٣
- دكتور محمود محيي الدين: الدعوة إلى إعادة هيكلة نظام التمويل العالمي من أهم مخرجات مؤتمر شرم الشيخ
- دكتور محمود محيي الدين يشارك في جلسة إحاطة بالأمم المتحدة بشأن نتائج مؤتمر الأطراف السابع والعشرين دكتور محمود محيي الدين يشارك في جلسة إحاطة بالأمم المتحدة بشأن نتائج مؤتمر الأطراف السابع والعشرين
- دكتور محمود محيي الدين: تحقيق التنمية المستدامة وأهداف المناخ يتطلب حلول علمية قابلة للتطبيق والاستثمار في الوعي المجتمعي
وأوضح محيي الدين أن نحو ٦٠ بالمئة من تمويل العمل المناخي مازال يعتمد على الديون رغم أن الدول النامية ليست مطالبة بسداد فاتورة أزمة المناخ التي تسببت فيها الدول المتقدمة.
وأشار محيي الدين إلى أن تمويل العمل المناخي في الدول النامية والأسواق الناشئة يجب أن يتم وفق شروط ميسرة تشمل نسب فائدة مخفضة وفترات سداد طويلة الأجل، كما يجب التعاون في تفعيل آليات مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ وتنشيط أسواق الكربون من أجل مساعدة الدول النامية على تحقيق أهداف المناخ لديها.
وأفاد رائد المناخ بأن فجوة تمويل العمل المناخي تتطلب مشاركة أكبر من القطاع الخاص في أبعاد العمل المناخي المختلفة، كما ينبغي على بنوك التنمية الدولية والإقليمية مساعدة الحكومات على وضع سياسات تساهم في خفض مخاطر الاستثمار في مشروعات المناخ ومن ثم تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تمويل وتنفيذ هذه المشروعات.
ونوه محيي الدين، في هذا السياق، عن مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة وفريق رواد المناخ، والتي نتج عنها عدداً كبيراً من المشروعات القابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ تغطي في مجملها أهداف التخفيف والتكيف.
وقال محيي الدين إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ أوجد مكاناً لجميع المعنيين بأزمة المناخ، وتناول كافة أبعاد العمل المناخي حيث حافظ على أهداف تخفيف الانبعاثات، وأطلق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي يعتمد تنفيذها على الشراكات والتعاون بين الأطراف الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، كما أطلق صندوق الخسائر والأضرار، ونجح في تفعيل آليات لتمويل مجالات العمل المناخي السابق ذكرها.