أجندة شرم الشيخ للتكيف تستهدف تحقيق الصلابة في مواجهة التغير المناخي لأربعة مليارات نسمة
محطة مصردكتور محمود محيي الدين:
أجندة شرم الشيخ للتكيف تستهدف تحقيق الصلابة في مواجهة التغير المناخي لأربعة مليارات نسمة
محي الدين : ضرورة تمويل إجراءات التخفيف والتكيف بشكل متساوي
اقرأ أيضاً
- دكتور محمود محيي الدين: مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يضم جناحاً للشباب لأول مرة على مستوى مؤتمرات المناخ إقامة جناح الشباب تعكس إيمان
- محمود محيي الدين : الاستثمار في أنظمة البيانات يسهم في تحديد الفجوات المالية والعمل بشكل أفضل
- دكتور محمود محيي الدين: أفريقيا في حاجة ملحة لمشاركة القطاع الخاص في أنشطة التكيف مع التغير المناخي
- دكتور محمود محيي الدين: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية ساهمت في توطين الاستثمار في محافظات مصر من خلال المشروعات التنموية والمناخية
- الدكتور محمود محيي الدين : ضرورة التخطيط الجيد لمشروعات المناخ القابلة للاستثمار
- دكتور محمود محيي الدين: ضرورة تعميم معايير مؤسسة التنمية الدولية لتمويل العمل التنموي والمناخي في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل
- الدكتور محمود محيي الدين: ضرورة توطين المبادرات المناخية والتنموية وتعزيز دور القطاع الخاص
- دكتور محمود محيي الدين: التمويل الكافي والعادل هو مفتاح التنفيذ الفعلي للعمل المناخي
- الدكتور محمود محيي الدين : ضرورة التركيز على آليات التمويل المستدام
- دكتور محمود محيي الدين يشهد إطلاق مبادرة أسواق الكربون الأفريقية
- دكتور محمود محيي الدين: استضافة أفريقيا ل COP27 يجعله مؤتمرا للتنفيذ الفعلي للعمل المناخي
- دكتور محمود محيي الدين: تمويل العمل المناخي في الدول النامية يجب أن يتسم بالعدل والفاعلية
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، عدم وجود تعارض بين إجراءات التخفيف من الانبعاثات الكربونية وإجراءات التكيف مع التغير المناخي، مشدداً على ضرورة تمويل إجراءات التخفيف والتكيف بشكل متساوي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة Breakthrough Agenda، بمشاركة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب (افتراضياً)، وستيفن جيلبولت، وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، ونايجل توبينج، رائد المناخ لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين، وعدد من وزراء البيئة والتغير المناخي ورجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص والشركات على مستوى العالم.
وأشاد محيي الدين بأجندة جلاسجو Glasgow Breakthrough Agenda مع ضرورة أن يتم التعامل معها بشكل أكثر شمولاً يوازن بين إجراءات التخفيف والتكيف، مشيراً في هذا الصدد إلى إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تستهدف تحقيق الصلابة في مواجهة التغير المناخي لأربعة مليارات نسمة بحلول عام ٢٠٣٠ من خلال مشروعات تتعلق بالغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والتجمعات البشرية، والبنى التحتية.
وأفاد محيي الدين بأن أفريقيا تقدم مبادرات وتحالفات واعدة على مستوى إجراءات التخفيف والتكيف لكنها تحتاج للتمويل المناسب، مشيراً في هذا الصدد إلى تحالف الهيدروجين الأخضر الذي يضم ٦ دول أفريقية من بينها مصر، والمنصة الوطنية لمحور المياه والغذاء والطاقة (نوفي) الذي أطلقته الحكومة المصرية، والذي يشهد تعاوناً بين القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية وشركاء التنمية.
وأوضح أن تنفيذ العمل المناخي في أفريقيا يحتاج للتمويل العادل والكافي، إلى جانب تبادل المعرفة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن أفريقيا تساهم بثلاثة بالمئة فقط من الانبعاثات الكربونية لكنها أكثر القارات تضرراً من ظاهرة التغير المناخي.
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، أفاد محيي الدين بأنه على الرغم من أن ٨٠ بالمئة من الاستثمار في هذا القطاع ذهبت العام الماضي إلى مصادر الطاقة المتجددة بقيمة ٣٦٦ مليار دولار، إلا أنها تساهم حتى الآن بنحو ٤ بالمئة فقط من حجم الطاقة الذي يتم إنتاجه، مشيراً إلى أن التحول في قطاع الطاقة يحتاج على الأقل لعشرة أضعاف المبلغ الذي تعهد به مؤتمر كوبنهاجن بتمويل العمل المناخي في الدول النامية والبالغ ١٠٠ مليار دولار، والذي لم يتم الوفاء به من الدول المتقدمة حتى الآن.
وأكد محيي الدين أن الإنجاز الحقيقي في مسارات العمل المناخي لن يتحقق إلا بالتنفيذ الفعلي، والذي يتطلب وجود تمويل كافي وعادل، وتوافر الحلول العلمية، وتغير السلوك المجتمعي.