دكتور محمود محى الدين: العمل المناخي لابد أن يؤدي إلى معالجة مشكلات المجتمع
محطة مصردكتور محمود محى الدين:
العمل المناخي لابد أن يؤدي إلى معالجة مشكلات المجتمع
مؤتمر شرم الشيخ يعزز البعدين الإقليمي والمحلي للعمل المناخي من خلال مبادرتين غير مسبوقتين
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يهتم بإيجاد حلول تجعل من العمل المناخى مجالاً لعلاج مشكلات المحتمع وأزماته، لا تفاقمها.
اقرأ أيضاً
- بحضور وحشد دولي واسع.. قضايا المياه والتداعيات المناخية لسد النهضة فى مؤتمر المناخ cop27
- «أخبار المناخ» البريطانية: أهم 9 شخصيات مؤثرين في العالم بالمناخ في قمة شرم الشيخ
- دكتور محمود محيي الدين لقناة الشرق: مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يركز على التنفيذ الفعلي لتعهدات المناخ
- دكتور محمود محيي الدين : مراكز الأبحاث لها دور كبير وفعال لدفع أهداف العمل
- مصر والدول العربية ترشح الدكتور محمود محيي الدين مديرا تنفيذيا لصندوق النقد لفترة جديدة
- الدكتور محمود محيي الدين: تعزيز دور رواد الاعمال ومراكز البح
- دكتور محمود محيي الدين يشهد نموذج الجامعة البريطانية في مصر لمحاكاة COP27
- دكتور محمود محيي الدين في مؤتمر جامعة بنها: مؤتمر المناخً بشرم الشيخ يعد ورقة بمعايير التمويل العام والخاص لتوجيهه نحو الأنشطة والقطاعات والدول الأكثر
- دكتور محمود محيي الدين: الدول الأفريقية الأقل مساهمةً في الانبعاثات والأكثر اهتماماً بالاستثمار في الطاقة النظيفة
- دكتور محمود محيي الدين : مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تهدف لزيادة الثقافة الاقتصادية وفرص الاستثمار
- دكتور محمود محيي الدين : المنتديات الاقليمية الخمس ترجمة فعلية لرؤية الرئاسة المصرية لقمة المناخ دكتور محمود محيي الدين : المنتديات الاقليمية الخمس ترجمة فعلية لرؤية الرئاسة المصرية لقمة المناخ
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها في منتدى الاقتصاد الأخضر ضمن فعاليات مبادرة سفراء الاقتصاد الأخضر التي أطلقتها جامعة مدينة السادات، بمشاركة دكتور خالد جعفر، رئيس الجامعة.
وقال محيي الدين إن المؤتمر يسعى لتنفيذ العمل المناخي دون تجاهل للأزمات التي يمر بها العالم مثل زيادة أسعار الوقود والغذاء، وزيادة معدلات الفقر حول العالم خاصةً بعد جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
وأوضح محيي الدين أن العمل المناخي لن يكون مجدياً إذا أدى إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة، مشدداً على ضرورة تبني نهج شامل يربط بين تحقيق أهداف المناخ وأهداف التنمية المستدامة الأخرى.
وأضاف أن العمل المناخي لا يجب أن يقتصر على تقليل الانبعاثات الضارة، بل يجب أن يشمل كذلك التكيف مع التغيرات المناخية، ومعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عنها، إلى جانب حشد التمويل اللازم لكافة أوجه العمل المناخي.
وأفاد بأنه لن يكون هناك مجالاً لمزيد من الوعود والتعهدات في مؤتمر الأطراف دون وجود إطار محدد لتنفيذها من خلال تضافر جهود الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى والشركات والجامعات ومراكز الأبحاث.
وأشار إلى اهتمام مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بتعزيز البعدين الإقليمي والمحلي للعمل المناخي من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهي مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو ٤٠٠ مشروع إقليمي على مستوى العالم سيتم عرض ٥٠ منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلي لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموي والمناخي.