محيي الدين: دخول مصر الي تجمع الهيدروجين الاخضر فرصة جيدة لاستثمار طاقتها النظيفة
محطة مصر
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي Cop27 أنه سيكون هناك مشاركة فعالة للمجتمع المدني في قمة المناخ القادمة و التي ترسلها وتستضيفها مصر نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، موضحا أن هناك التزام بكل القواعد المنظمة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف محيي الدين، خلال كلمته في اجتماع لمنظمات المجتمع المدني حول مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (Cop27) و الذي استضافته الجامعة الامريكية بالقاهرة، أنه سيتم عقد مؤتمر للشباب قبل مؤتمر المناخ مما يتيح لهم التحدث و المشاركة بافكارهم ومقترحاتهم المختلفة لمعالجة أزمة المناخ العالمية.
و قال محيي الدين إن من أولويات مؤتمر Cop27 تنفيذ تعهدات المؤتمرات السابقة، وتحديدا التعامل مع تأثير ازمة المناخ علي الدول النامية.
اقرأ أيضاً
- وزيرة البيئة تبحث مع جون كيري استعدادات استضافة مصر مؤتمر المناخ «COP27»
- وزير الري يؤكد أهمية مؤتمر المناخ في مناقشة تحديات القارة السمراء بمجال المياه
- البيئة : لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء تجتمع أول ديسمبر للاستعداد لمؤتمر المناخ
- الرئيس الإيطالي يستقبل شيخ الأزهر.. ويؤكد تأثير لقاءات الإمام والبابا في دعم السلام العالمي
- وزيرة البيئة: نبذل كافة الجهود الممكنة لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27
و أضاف ان العمل في المشروعات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تسهم ايضا علي الحد من تغير المناخ، و هنا أشار إلى دور المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء و الذكية في المحافظات و هو ما يعزز التعامل الوطني مع البعد البيئي وتغيرات المناخ مع وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارت اللازمة لها، من الداخل والخارج.
و اشار الي أن دخول مصر الي تجمع الهيدروجين الاخضر ، فرصة جيدة لاستثمار طاقتها النظيفة، و يوضح ان حلول تغير المناخ لا تأتي فقط من جهة واحدة، كما كان يحدث سابقا.
وأوضح أن الوضع الاقتصادي العالمي حاليا هو الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية موضحا أن العالم لم يشهد من قبل هذه التطورات مثل الأزمة الجيوسياسية الراهنة مع وجود وضع اقتصادي سئ من كساد وتضخم بالإضافة إلى تدهور لاحوال المناخ.
وأشار إلى أن التقارير الصادرة حول تغير المناخ اكدت الابتعاد عن أهداف التعامل مع التغير المناخي بنسبة بلغت حوالي ٦٠٪، موضحا أن هذه التقارير لم ترصد تأثير الحرب الاوكرانية و التي تبعتها بعض التغيرات الكبري تتمثل في العودة الي استخدام الطاقة الاحفورية و الفحم و الغاز الطبيعي في اوروبا بعد أن كانت سابقا تعد من الممنوعات.