شيماء صبحي ... رحيل مفاجيء لابتسامه هادئة
محطة مصركثيرون من يمرون أمامنا ومعنا في رحلة الحياة التي تشبه رحلة القطار الذي يتوقف في محطات عدة، وفي كل محطة يغادر أشخاص ويأتي اشخاص جدد، ويمضي قطار العمر يغادر من يغادر ويأتي من يأتي، ويبقي أثر كل شخص بمقدار ما تركه في حياتنا من مواقف نبيلة تجعله في خانة النبلاء أو مواقف مؤلمة تجعله في خانة الذكريات السيئة .
وفي " محطة مصر " كانت للدكتورة شيماء صبحي رحلة بدأتها قبل عام وانتهت قبل أيام لحقت بنا في هدوء وغادرت بعد أن وتركت في قلوبنا محبة وذكريات لا تنسي.
شيماء صبحي هي واحدة من اللاتي حظين بقدر كبير من محبة الجميع لكثرة محاسنها، وطيب صنعها، وعمق تاثيرها في كل من تعامل معها ، كانت مقدامة على مساعدة الجميع، بلا تردد تعرض تقديم الدعم وبلا مقابل تنتظره، وهكذا كان رحيلها بدون وداع لاحبابها.
اقرأ أيضاً
- وفاة الاعلامية الدكتورة شيماء صبحي خير الله
- تعرف على أخر موعد لتلقي طلبات المتقدمين لـ «معاوني النيابة الإدارية»
- نصائح الخبراء للتعامل مع أخت الزوج المتسلطة
- أخصائي يوضح أعراض المشي أثناء النوم وطرق علاجه
- نصائح هامة جداً للنوم جيداً في الشتاء.. تعرف عليها
- الإفتاء توضح حكم ضرب الزوجة وإهانتها
- الإفتاء توضح حكم البكاء عند زيارة القبور
- أخصائية توضح «إتيكيت» زيارة المريض
- من المطبخ الإيطالي.. طريقة عمل البيتزا بالسلامي
- سيد رجب يستقبل العام الجديد على حسب توقعات الأبراج
- البنك الزراعي يتيح مزايا جديدة لعملائه من ذوي الهمم على القروض والودائع وحسابات التوفير
- جمال شعبان يوضح أسباب برودة أصابع اليدين والقدمين صيفاً وشتاءً
كانت كعادتها في عملها يغادر الجميع وتبقي هي لتغادر وحدها، رحلت في صمت وتركت ذكريات لا تنسي ومحبة ستدوم في قلوب من عرفتهم وكانت تحرص على استقبالهم بابتسامه هادئة لا تغادر ملامح طيبة ارتسمت على وجه ملائكي.
صغيرة كانت مع الجميع بروح شابة تتعامل مع كل من تعرفه رغم عملها كأستاذه بالجامعة، إلا انها حملت روح صغيره وقلب كبير، قلب يحمل الخير للجميع.
رحم الله الدكتوره شيماء وألهم اهلها وأبنائها وتلامذتها الصبر والسلوان، وندعو المولى عز وجل أن يجعل مثواها الجنة.