شكري يؤكد ضرورة وقف أية إجراءات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس
محطة مصرأكد وزير الخارجية سامح شكري، ضرورة وقف أية إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم..محذرا من مغبة ذلك على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير اليوم /الأحد/ أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن الرجوب أحاط الوزير شكري بأبرز التحديات على الساحة الفلسطينية وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الآونة الأخيرة من تنامي وتيرة العنف وكذا الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
اقرأ أيضاً
- رسالة من الرئيس السيسي إلى سلطان عمان يسلمها شكري لنائب رئيس الوزراء العماني
- الخارجية تعرب عن رفضها البالغ لقيام السلطات الإسرائيلية بهدم منزل ومبنى في حي ”الشيخ جراح” بالقدس الشرقية
- شكري يشارك في جلسة افتراضية حول تغير المُناخ في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة
- شكري: مصر تدين أي عمل إرهابي تقترفه ميليشيا الحوثي لاستهداف أمن واستقرار الإمارات
- غدا ...سامح شكري يعقد مباحثات مع رئيس مؤتمر أطراف تغير المناخ
- وزير الخارجية يستقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
- شكري ونظيره القبرصي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في برامج التدريب
- قوات الاحتلال الاسرائيلي تجبر عائلة بالقدس على هدم منزلها ذاتيًا
- استشهاد شاب فلسطيني أطلق جنود إسرائيليون النار عليه بالقدس المحتلة
- الخارجية الفلسطينية : انتهاكات الاحتلال بالقدس تُسيطر على مشهد الحياة
- شكري يتوجه إلى برشلونة للمشاركة في المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط
- سامح شكري يستقبل غدا المبعوث الأممى الخاص إلى اليمن بمقر وزارة الخارجية
وأشار حافظ إلى أن الوزير شكري أعاد التأكيد على أن مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين يقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة.
وقال حافظ إن وزير الخارجية شدّد على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أعرب الفريق الرجوب عن التقدير لدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، ومساعيها المُقدرة لتحقيق المُصالحة الوطنية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهه.