فيروس كورونا وشعب مصر البطل
رئيس جهاز السلامة المهنية ومقدم برنامج العاشرة صباحا على قناة الصحة والجمال الدكتور مصطفى محمود محطة مصرفي ليالي المرض المعتمة وتحت نيران الأوبئة التي فتكت بالعالم، أشد فتكا من الأسلحة النووية والذرية لتقضي على صحة آلاف البشر خلال ساعات.. وكأن شبح الموت الأسود يكشر أنيابه ليلتهم الضحكات والبسمات والآمال التي نسجت بين ثنايا العمر وما لبث أن أطل برأسه علي مصرنا الحبيبة وصار فيروس كورونا شبح يؤرق كل مصري يتنفس على أرض هذا الوطن الحبيبة فانتفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، كعادة المحارب الشرس، وقامت الدولة بإصدار خطة الاستعدادات لمواجهة الجائحة..
وكان مطار القاهرة من أول ثلاثة مطارات في دول العالم اتخاذا للإجراءات الاحترازية، وقبل أن يسجل إصابات تم تجهيز مستشفي النجيلة وتم تجهيز معمالين في ال بي سي آر، وتم صرف لبن الأطفال وعلاج الأمراض المزمنة للوقاية، وكل هذا ولم نسجل حالة واحدة، ثم بعد أن ظهرت الإصابات تم زيادة مستشفيات العزل والفرز، وتم تجهيز 24 معمل بي سي آر، وتم إصدار برتوكلات العلاج وتطبيق العزل الداخلي والخارجي وتعطيل الدراسة، وكأن القائد الحكيم والمحارب والشجاع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقود الشرق الأوسط وبل العالم كله لسبيل النجاة من هذا العدو الغادر.. كما أنقذ العالم أجمع وعلي مدار ثماني سنوات من الإرهاب الأسود وجماعات الشرق، وگأن قدر هذا الزعيم محاربة كل عدو يحاول يمس أمن الإنسانية غير مكترث بوقت أو جهاد أو مال، كأنه يقول للعالم أجمع أن مصر گانت وستظل تنجب أبطالآ يبهرون العالم فاهو جيش مصر الأبيض الأطباء وأمامه قيادة حكيمة، أثبت لگل الدنيا أنهم قادرون علي أن تظل حبه من حبات رمال هذا الوطن في آمن وسلام فتحية لجيش مصر الأبيض من الأطقم الطبية، ولرئيس مصر المقاتل الذي يعشق تراب هذا الوطن حفظ الله مصر حفظ الله الرئيس.