مصر والجزائر يؤكدان الدعم العربي للرئيس قيس سعيد وما يقوم به من اجراءات وجهد لتحقيق الاستقرار في البلاد
عمرو فرغلي محطة مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رمطان العمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بوزير الخارجية الجزائري في مصر، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، ومثمناً المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
اقرأ أيضاً
- توافق مصري جزائري حول تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وخروج المرتزقة
- السيسي يتسلم رسالة خطية من الرئيس الجزائرى للتنسيق لمواجهة التحديات ودعم العمل العربي المشترك
- السيسي : حريصون على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين مصر والجزائر على شتى الأصعدة
- استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بداية التعاملات الصباحية
- استمرار فعاليات التدريب المصري السعودي المشترك ”تبوك – 5” بالسعودية
- الدكتور خالد عبد الغفار يستقبل السفير السويدي لدى مصر
- 5 معلومات ترصد أخر إنجازات المباردة الرئاسية حياة كريمة لتطوير القرى
- 30 معلومة ترصد تطورات مشروعات وسائل النقل الجماعي الجديدة التي تعمل بالطاقة النظيفة.السيسي يكلف بسرعة الإنتهاء
- مدبولي : هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بتمكين الشباب على مستوى الدولة المصرية
- شاهد.السيسي يتابع مشروعات وسائل النقل الجماعي الجديدة التي تعمل بالطاقة النظيفة
- بالأرقام . نسب الإنجاز في مبادرة حياة كريمة في المشروعات والإعمال التي تم الانتهاء منها.صور.
- البورصة تتراجع لدى إغلاق اليوم.. وحملة للترويج لها في صعيد مصر
كما أشار الرئيس إلى حرص مصر الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه؛ نقل الوزير العمامرة إلى الرئيس رسالة خطية من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، تضمنت اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، معبرا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع الرئيس خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الاشكال التي تواجها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري، فضلاً عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من اجل تحقيق الاستقرار والامن والتعاون والتضامن.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ تم التباحث حول مستجدات الوضع في ليبيا الشقيقة حيث تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والامنية تعزيزاً للجهود الدولية لانهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في تونس الشقيقة، أكد الجانبان على استمرار الدعم العربي للرئيس قيس سعيد، وما يقوم به من اجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد