إسرائيل تقمع احتجاجات أهل النقب ضد أعمال التجريف
وكالات محطة مصرقمعت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، احتجاجات حاشدة في منطقة النقب ضد أعمال التجريف في قرية الأطرش مسلوبة الاعتراف.
اقرأ أيضاً
- جماعات موالية لـ نتنياهو تدعو لحرق إسرائيل من أجل عودته للحكم
- إصابات بالرصاص المطاطي في مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي بنابلس
- إصابة فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في طوباس
- الاحتلال يقرر هدم مسجد في القدس.. ومستوطنون يعتدون على فلسطيني بنابلس
- الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يُحارب الوجود العربي الفلسطيني في النقب
- وزير إسرائيلي: كورونا سيصل للجميع ويتعين على الحكومة ألا تدفن رأسها
- إصابة 12 فلسطينيا في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي
- السيسي يشدد على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
- مستوطنون يجرفون ساحة الحرم الإبراهيمي في حماية قوات الاحتلال
- قمة شرم الشيخ... أبو مازن يطلع السيسي على آخر تطورات القضية الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال
- بسبب تردي الأوضاع المعيشية...احتجاجات في لبنان
- بقيادة عضو الكنيست المتطرف بن جفير...مستوطنون إسرائيليون يقتحمون حي الشيخ جراح بالقدس
وقال شهود عيان إنه تم نقل 3 مُصابين على الأقل إلى المُستشفيات، بينهم شاب أصيب برصاصة مطاطية في الرأس.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وحدات خاصة من الشرطة الإسرائيلية تطارد عددا من المتظاهرين، من بينهم فتاة تم سحلها على الأرض بوحشية والاعتداء عليها، فيما أظهر تصوير آخر أفراد من الشرطة يطاردون فتاة وألقوا عليها قنبلة صوتية.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بأعمال التجريف والممارسات القمعية وحملة الاعتقالات التي شنتها الشرطة الإسرائيلية بحق أهالي النقب، والتي طالت 65 شخصًا منهم نساء وأطفال.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن جملة من الفعاليات أعلنتها اللجنة التوجيهية العليا لعرب النقب، تنديدًا بتواصل الممارسات القمعية ضد أهالي النقب وأراضيهم وممتلكاتهم.
ويرى أهل النقب أعمال التجريف تمهيدًا للاستيلاء على أرضهم التاريخية.
ووضع برنامج "غرس الأشجار" الحكومة الائتلافية التي تضم ولأول مرة في تاريخ إسرائيل "شريكا عربيا" في موقف لا تُحسد عليه؛ بعد أن هدد بعض أعضاء الكنيست العرب بالانسحاب من الائتلاف الحاكم، وإسقاط الحكومة التي تحكم بأغلبية ضيقة للغاية إذا استمر التجريف.
وهناك تاريخ طويل من الخلاف بين بدو النقب والحكومات الإسرائيلية المُتعاقبة، فعلى مدى عقود، سعت الحكومة إلى نقلهم إلى مدن معترف بها ومخططة، لكن الكثير منهم لا يزالون يعيشون في القرى الصغيرة مسلوبة الاعتراف.