الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يُحارب الوجود العربي الفلسطيني في النقب
وكالات محطة مصرقالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الجرائم التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في النقب، امتداد لحربها على الوجود العربي الفلسطيني، وتكريس نظام فصل عنصري (أبرتهايد).
اقرأ أيضاً
- مستوطنون يجرفون ساحة الحرم الإبراهيمي في حماية قوات الاحتلال
- مقاتلات لقوات الاحتلال الاسرائيلي تقصف موقعاً غرب خان يونس جنوب قطاع غزة
- رغم تشديدات سلطات الاحتلال الاسرائيلي ...50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- إصابة عشرات الفلسطبنيين بالاختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلي
- قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من رام الله
- فلسطين تطالب المُجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
- قوات الاحتلال الاسرائيلي تجبر عائلة بالقدس على هدم منزلها ذاتيًا
- قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين بالخليل
- الخارجية الفلسطينية : انتهاكات الاحتلال بالقدس تُسيطر على مشهد الحياة
- الخارجية الفلسطينية: الأقصى يتعرض لتهديدات بالهدم والتقسيم المكاني
- عاجل | الاتحاد الأوروبي يهاجم إسرائيل: المستوطنات غير قانونية ولن نعترف بها
- عاجل | إسرائيل تعلن خطة لبناء 1.3 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن ما يتعرض له النقب عامة وقرية الأطرش والقرى المُجاورة لها انعكاس للعقلية الاستعمارية الاستيطانية التهويدية الإسرائيلية، وترجمة لثقافة العداء والكراهية والعُنصرية ضد الفلسطيني أينما كان، وامتداد للحرب التي تشنها إسرائيل لتدمير مستقبل الأجيال الفلسطينية عبر فرض المزيد من العقوبات والتضييقات على حياتها ومقومات صمودها في أرض وطنها.
ورأت الوزارة أنها أيضا ذات العقلية التي يدفع الشعب الفلسطيني وأجياله المتعاقبة أثمانا باهظة من حياته بسببها في أرض دولة فلسطين، وهي أيضا السياسة الإجرامية التي اتبعتها العصابات الصهيونية ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وقراهم قبل عام 1948.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن النكبات التي تلحق بالشعب الفلسطيني، خاصة وأن قادتها ومسؤوليها يتفاخرون بها كإنجازات تسجل في تاريخهم الإجرامي، ويطلقون الدعوات لمواصلة حملة تجريف الأراضي في النقب والاستيلاء على المزيد منها لصالح المشاريع التهويدية.