الدكتور محمود محي الدين: منتدى شرم الشيخ يتطور ويرتقي بفضل همة الشباب
محطة مصر
أشاد الدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي بالنسخة الرابعة من منتدى الشباب العالمي والتي كشفت عن القدرة التنظيمية التي اكتسبها الشباب على مدار السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً
وقال الدكتور محيى الدين خلال مشاركته اليوم في جلسة "دور المؤسسات الدولية في دعم التعافي من الجائحة" التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، "سعيد بموجودي في منتدى شباب العالم الذي يتطور ويرتقي بفضل همة الشباب المصري والعالمي والقدرة التنظيمية التي رأيناها في التحضير والإعداد لهذا الملتقى الهام".
وأوضح محي الدين، أن العالم يواجه العديد من المخاطر والتحديات، وحينما نواجه أزمة نصاب بالهلع لكن رغم ذلك لا نتعلم من الدروس، مشيرًا إلى أن العالم يواجع خمس أنواع من المخاطر الصحية متمثل في الجائحة، والتغيرات المناخية، وأمن شبكة المعلومات، والمخاطر الاقتصادية، والمخاطر السياسية.
وأضاف أن العامل المشترك بين كل هذه المخاطر الإنكار الذي يتعامل به العالم معها، مشيرًا إلى أن العالم يعاني الآن من جائحة كورونا ورغم معاناتنا منها إلا أن المتخصصين حذروا منذ سنوات من احتمالية مرورنا بهذه الجائحة، وفي تقرير عام 2019 في تقرير ممول من البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية أكد أن العالم بصدد مواجهة جائحة وبائية لم يحسن الاستعداد لها، لاسيما بعد خبرة العالم في التعامل مع وباء الإيبولا.
وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، التي يحذر العالم منها بينما نحتاج 5-6 تريليون دولار تكلفة سنوية في هذا الشأن، لم تستطع الدول المتقدمة توفير 100 مليار دولار وفاءً بتعهداتها للدول المتقدمة والنامية، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني في العالم أضحى يمثل أهمية قصوى وبعدما شاهدنا محاولات اختراق دول ومنظمات ومؤسسات من الممكن أن تتسبب بعض هذه المحاولات في شلل تام في بعض مناحي الحياة.
وتحدث المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، عن توقعات النمو في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن البنك الدولي، والذي توقع أن يحقق العالم نمو بنسبة 4.1%، وأن مصر ستحقق 5.5% أي أعلى من المتوسط العالمي، موضحًا أن ما يقلق ليس معدل النمو لكن تفاوته وعدم تحقيق نتيجة حقيقية على الأرض للشباب والفئات المهمشة.
كما حذر محي الدين، من التضخم الذي سجل أعلى معدلاته في أمريكا منذ 40 عامًا، وأعلى مستوى في أوروبا منذ نشأة عملة اليورو، وهو ما قد يتسبب في أزمات عالمية غير مسبوقة، واضطراب في المديونية للدول النامية وكذلك سعر الصرف.