”من الذي قتل وائل الإبراشي”...تفاصيل
محطة مصرفجر الدكتور خالد منتصر، مفاجأة جديدة تتعلق بتفاصيل دقيقة أدت لوفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بعدما قالت زوجة "الإبراشي" بأن "هناك خطأ طبيا أدى إلى تدهور حالته".
وعبر صفحته على فيسبوك تحت عنوان "من الذي قتل وائل الإبراشي" قال "منتصر" : "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".
اقرأ أيضاً
- بعد أن رفضت محاولته للتحرش بها... أخ يتجرد من إنسانيته ويقتل شقيقته
- ”الوطنية للصحافة” تنعي الإعلامي وائل الإبراشي
- عاجل/وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي عن عمر ناهز 59 عامًا متأثرًا بإصابته بالكورونا
- المؤبد لطبيب قتل زوجته 17 طعنة بالدقهلية
- 110 أشخاص... حصيلة قتلى تحطم الطائرات في روسيا خلال 2021
- جنايات الإسماعيلية تُحيل أوراق متهم قتل صديقه لفضيلة المفتي
- جنايات المنصورة تحيل أوراق حداد للمفتي بتهمة قتل صديقه
- بسبب الدومينو .. إحالة شخص قتل آخر للجنايات في القليوبية
- بسبب بيع البيت .. أب يقتل ”ضناه” في الغربية
- حبس طالب تسبب في قتل زميله في الدرس بفاقوس
- الإعدام لقهوجي قتل جاره في دار السلام
- محاكمة 4 حرقوا مبنى عمدا وتسببوا في قتل طفل بالمقطم
وأضاف: "لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً".
وواصل: "اسمها إيه الجرعة ؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!! بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة، والتي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة".
وتابع: "واصل الطبيب (ش) طمأنته وبإن ده شىء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60% إلى90% ".
وأشار إلى أن "أطباء مستشفى الشيخ زايد حاولوا على مدار سنة كاملة، مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، لكن للأسف لم يستطيعوا".
وفي النهاية "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة ،الغلابة والنجوم،جميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة".