زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني إلى سوريا
وكالات محطة مصرأعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اللواء جبريل الرجوب في دمشق اليوم الاثنين، عن "زيارة قريبة" للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا.
اقرأ أيضاً
- السيسي يستقبل الرئيس الفلسطيني بمنتدى شباب العالم ويلتقطان الصور التذكارية
- بعد أن رفضت محاولته للتحرش بها... أخ يتجرد من إنسانيته ويقتل شقيقته
- عن ليبيا وسوريا ولبنان...العاهل السعودي يؤكد دعم المملكة لتحقيق الامن والاستقرار لتلك البلاد
- سوريا : إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات في درعا
- سوريا تدين التصعيد غير المسبوق من قبل إسرائيل في الجولان
- مسئول روسي: الوضع الإنساني في سوريا تدهور بشكل كبير العام الماضي
- رامي عياش يحتفل مع جمهوره برأس السنة الجديدة في القاهرة وسوريا
- موسكو: القوات المسلحة الروسية والأمريكية تتعاونان لمنع وقوع حوادث بينهما في سوريا
- أمريكا و10 دول أخرى تجدد دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب
- الرئيس الفلسطيني يثمن جهود مصر في تحقيق المصالحة الوطنية
- الرئيس الفلسطيني: الممارسات الإسرائيلية تؤدي لتقويض حل الدولتين
- قضايا السلام في الشرق الأوسط وليبيا وسوريا واليمن تتصدر مباحثات السيسي ورئيس المجلس الأوروبي
ويقوم الرجوب بزيارة إلى سوريا يرافقه وفد من حركة فتح، والتقى أمس الأحد، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد؛ حيث سلمه رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من الرئيس محمود عباس، بحسب ما أفاد الاعلام الرسمي السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الرجوب قوله -خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة السورية- إن زيارته إلى دمشق والوفد المرافق له "ستشكل انطلاقة حقيقية لصياغة الوضع الفلسطيني في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق لإنهاء القضية الفلسطينية".
واعتبر الرجوب أن هذه "المرحلة الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية بسبب تكثيف الاحتلال الإسرائيلي محاولاته لتهويد فلسطين، وإنهاء الحالة الوطنية في القدس وشن حملة استيطانية غير مسبوقة في كل الأراضي المحتلة".
وشدد على تمسك القيادة الفلسطينية بـ"مواقفها المبدئية في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وحق اللاجئين في العودة ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل".
وأكد الرجوب ضرورة أن تستعيد سوريا عضويتها في جامعة الدول العربية، لاسيما أنها دولة مؤسسة للجامعة، معربا عن شكره للدولة السورية شعبا وقيادة على "مواقفها الثابتة" تجاه القضية الفلسطينية رغم الظروف الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الماضية وعلى الرعاية والاستضافة "الاستثنائية" للفلسطينيين ومعاملتهم كمواطنين سوريين في كل المجالات.