غدًا.. محاكمة محمود عزت بقضية اقتحام الحدود
أحمد قاسم محطة مصرتستكمل الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، غدًا الإثنين، إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".
وتتهم النيابة العامة، محمود عزت إبراهيم بأنه خلال الفترة من 2010 حتى 2011 بدوائر شمال سيناء، والقاهرة، والقليوبية، والمنوفية، اشتراك بالانضمام والتعاون مع المتهمين من الأول حتى الـ76 مع منظمة حماس وقيادات التنظيم الدولي للإخوان و"حزب الله" على أحداث حالة من الفوضى، تنفيذًا لمخططهم وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت النيابة، أن المتهمين استقلوا سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة "آر.بي.جي"، و"جرينوف"، وبنادق آلية، وتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترًا، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية، وواصلوا زحفهم.
وأشارت النيابة إلى توجه 3 مجموعات منهم المتهمون صوب سجون المرج، وأبوزعبل، ووادي النطرون، لتهريب العناصر الموالية لهم، وباغتوا قوات تأمين السجون آنفة البيان بإطلاق النيران عليها وعلى أسوارها وأبوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان، ولوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون أبوزعبل، والمرج، ولوادر أخرى دبرها وأدار حركتها المتهمان الـ5 والـ70 والـ76 في منطقة سجون وادي النطرون، لدرايتهما بطبيعة المنطقة.
وأكدت النيابة أن المتهمين حطموا أسوار السجون، وخربوا مبانيها وأضرموا النيران فيها، واقتحموا العنابر والزنازين، وقتلوا عمدًا بعض الأشخاص وشرعوا في قتل آخرين، ومكنوا المسجونين من حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني وجهاديين وجماعة الإخوان الوجنائيين آخرين، يزيد عددهم على 20 ألف سجين من الهرب، وبعد أن تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من أسلحة وذخيرة، وثروة حيوانية، وداجنة وأثاثات، ومنتجات غذائية، وسيارات الشرطة ومعداتها على النحو المبين بالتحقيقات.