عن ليبيا وسوريا ولبنان...العاهل السعودي يؤكد دعم المملكة لتحقيق الامن والاستقرار لتلك البلاد
وكالات محطة مصرقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى خلق اقتصاد متين يواجه المتغيرات الدولية.
وأضاف الملك سلمان، خلال الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى، أن المشاريع التي تم إطلاقها ستوفر فرص عمل عديدة، قائلا إن المرحلة الثانية من رؤية 2030 تدفع إلى المزيد من الإنجازات.
اقرأ أيضاً
- سوريا : إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات في درعا
- بعد ترشحه للأوسكار.. كوستا برافا اللبناني في دور العرض
- سوريا تدين التصعيد غير المسبوق من قبل إسرائيل في الجولان
- مسئول روسي: الوضع الإنساني في سوريا تدهور بشكل كبير العام الماضي
- لبنان تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له السعودية ببمنطقة جازان
- وزير داخلية لبنان يوقع مرسوم الدعوة للانتخابات النيابية المقررة مايو المقبل
- الجامعة العربية تتابع تطورات الأوضاع في ليبيا وتطالب جميع الأطراف بإعلاء المصلحة العليا
- وظائف مطلوبة في ليبيا..تعرف على طريقة التقديم والرابط الإلكتروني
- رامي عياش يحتفل مع جمهوره برأس السنة الجديدة في القاهرة وسوريا
- الوضع السياسي الداخلي في ليبيا يتصدر مباحثات السيسي والمنفي بقصر الاتحادية
- المنفي يثمن دور مصر الحيوي وجهودها الحثيثة لاستعادة الاستقرار في ليبيا
- العمالة المصرية مطلوبة بالآلاف في ليبيا.. اعرف التفاصيل
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الملك سلمان أكد التزام بلاده بالمواثيق الدولية لإحلال الأمن والاستقرار الدوليين.
وأضاف الملك سلمان"إيران دولة جارة للمملكة، معربا عن أمله في أن تغيّر من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون".
وتابع العاهل السعودي "نتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراتها العسكرية في دول المنطقة".
وأردف الملك سلمان أن المملكة حريصة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية؛ لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة.
وأعاد العاهل السعودي التأكيد على مبادرة المملكة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، معربا عن دعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمرجعيات الثلاث الممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وفي الشأنين السوري والليبي، قال الملك سلمان إن المملكة تؤكد دعمها جميع الجهود الرامية للوصول إلى الحلول السياسية التي تحافظ على سيادة ووحدة وسلامة البلدين وتحقق الأمن والاستقرار فيهما وتنهي معاناة شعبيهما.
وذكر العاهل السعودي أن المملكة تقف إلى جانب الشعب اللبناني، وتحث جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله على مفاصل الدولة.