الشمس تتعامد على المحور الرئيسي لمعابد الكرنك
محطة مصرشهدت معابد الكرنك، صباح اليوم الثلاثاء، تعامد الشمس على المحور الرئيسي لها، وهو الحدث التي يوافق بداية فصل الشتاء في يوم ٢١ ديسمبر من كل عام، حيث تشرق الشمس بطريقة تدريجية للتعامد على المحور الرئيسي للمعابد.
وأوضح مصطفى الصغير مدير عام معابد الكرنك وطريق الكباش، أن معابد الكرنك حظت اليوم باقبال كبير من الزائرين من المصريين والأجانب من مختلف الجنسيات اللذين حرصوا على مشاهدة وتسجيل هذا الحدث الفريد والتقاط العديد من الصور التذكارية.
اقرأ أيضاً
- لأول مرة.. تطبيق الحد الأدنى للأجور للقطاع الخاص بداية من يناير
- للمرة الثانية خلال أسبوع .. إغلاق كيان وهمي جديد بمحافظة دمياط
- من المطبخ الفلسطيني.. طريقة عمل محشي اللفت للتدفئة في الشتاء
- اجتماع مصري - ليبي لبحث التعاون المشترك في مجال التعليم الفني
- «التعليم» تعلن بث حصص مراجعة لمناهج الصف الرابع الابتدائي من هذا الرابط
- ”بنبان” للطاقة الشمسية ومحاور ”كلابشة ودراو وقوص” تتصدر مشروعات تنمية الصعيد
- الإفتاء توضح حكم التيمم من الجنابة في البرد
- جمال شعبان يوضح فوائد الرمان وأهميته
- محمود محيي الدين يكشف توقعاته للاقتصاد خلال 2022
- تعديل تركيب بعض القطارات في عدد من الخطوط غداً الأربعاء
- تعرف على متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد اليوم الثلاثاء
- مواعيد القطارات اليوم الثلاثاء من القاهرة إلى جميع المحافظات والعكس
وقد نظمت محافظة الأقصر احتفالية بهذه المناسبة بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار؛ حضرها محافظ الأقصر، ومدير أمن الأقصر، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وشهدت الاحتفالية فعاليات عدة مثل فقرات من الفنون الشعبية، وحملة الورود والأعلام من فرق الكشافة والموسيقى المصاحبة للاحتفال.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الاحتفالية شارك فيها شركة مصر للصوت والضوء ومديرية الشباب والرياضة ومديرية التربية والتعليم وهيئة قصور الثقافة بالأقصر، وغيرها من الجهات المعنية.
وأشار الصغير إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تعد من الظواهر الفريدة التي تبرز نبوغ المصري القديم وتقدمه في علوم الفلك والعمارة والهندسة؛ حيث حرص على إقامة المحور الرئيسي لمعابد الكرنك والذي يمتد من الغرب بداية من الصرح الأول حتى الصرح السادس في شرق المعابد مرورا بقدس الأقداس والبوابة الشرقيه. واستغرق بناء هذا المحور أكثر من الف عام وهو ما يبرز مدى تفوق المصري القديم عبر العصور.