لبنان: اتخاذ الإجراءات القانونية لترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية
محطة مصرأعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي أنه "اتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في ما يخص ترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية، وذلك تبعا للقانون وتبعا لقناعاتنا وموقفنا الثابت".
وقال مولوي وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية: "طلبنا من الأجهزة الأمنية المختصة أن تقوم بالإجراءات والاستقصاءات والتحريات اللازمة وتزويدنا بلائحة بأسماء الاشخاص الذين تواجدوا، وبنشاط الجمعية في لبنان والتي توصل للملاحقة القضائية، واتخذنا قرارا بتكليف الأمن العام لترحيل هؤلاء الأشخاص، وفقا لقناعاتنا الراسخة وتبعا لالتزامنا بالموقف العربي وتبعا للروابط الكبرى التي تجمعنا مع دول الخليج العربي."
وأضاف أنه "بالنسبة لموضوع جمعية الوفاق فينص القانون أنه على من يريد تنظيم مؤتمر ذات طابع سياسي أو حتى مسرحية ثقافية يحتاج الى ترخيص، وهو ما أكدنا عليه مع الأجهزة الأمنية وتم تبليغه الى الفنادق وقاعات المؤتمرات بضرورة إبلاغ وزارة الداخلية قبل تنظيم أي مؤتمر، وكان على الجمعية تبليغ الدوائر المختصة قبل القيام بأي نشاط"، لافتاً إلى "إصرار الأجهزة الأمنية المختصة على كشف شبكات تهريب الكبتاجون ومكافحتها واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير وصولاً الى الملاحقة القانونية بحقها".
اقرأ أيضاً
- رئيس الحكومة اللبنانية: وجدت خلال زيارتي لمصر كل الدعم من الرئيس السيسي
- مدرب لبنان : اخترت محمد صلاح كأفضل لاعب في العالم باستفتاء فيفا
- مدرب لبنان: منتخب مصر سيكون له الأفضلية أمام تونس.. وكيروش مدرب ممتاز
- انهيار غير مسبوق.. الليرة اللبنانية على حافة الهاوية
- بعد جمال الحريم.. الفنانة الشابة شروق إبراهيم تشارك في إلا أنا 2 مع مايان السيد
- الصحة اللبنانية: إصابة حالتين بمتحور «أوميكرون»
- عاجل /أنباء عن وقوع قتلى وجرحي في انفجار مستودع أسلحة بمدينة صور اللبنانية
- انفجار كبير داخل مستودع للذخيرة والسلاح بمدينة صور اللبنانية
- رسائل السيسي لوزير خارجية إسرائيل ورئيس وزراء لبنان وأمين التعاون الإسلامي تتصدر النشاط الخارجي
- أبو الغيط يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ويؤكد دعم الجامعة العربية لبلاده
- شاهد.. السيسي يستقبل بقصر الاتحادية وزير خارجية إسرائيل ورئيس وزراء لبنان
- ميقاتي يشيد بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة
ودعا الوزير اللبناني الأجهزة الأمنية كافة "بتشديد الرقابة على كل المسافرين وما يحملون من أمتعة وحتى الشحن الذي يخرج عبر المطار والمرافئ والمراكز الحدودية والعبور، وتم كشف أكثر من عملية وضبط للمخدرات المنوي تهريبها وتم إجراء العملية الاستعلامية وتوقيف الاشخاص المهربين وسحب بعضهم من قلب الطائرة ومصادرة هواتفهم وتفريغها لمعرفة ارتباطاتهم، وأبلغنا السلطات السعودية بما هو موجود على هواتف أحد المهربين، وستكون هناك تدابير شديدة وصولا الى الملاحقة وانزال أشد العقوبات بهؤلاء الاشخاص، لانهم يسيئون الى لبنان واللبنانيين، ولمصالح الدولة اللبنانية ولأمن وأمان الدول العربية الشقيقة سواء المملكة العربية السعودية او أي دولة عربية اخرى".
وكشف "أن المدعو حسن دقو لا يزال موقوفا، وهو تاجر مخدرات كبير، وكما هو معروف التجار والمجرمون تربطهم علاقات بمصالحهم وبإجرامهم وبالمواضيع المشينة التي يقومون بها، أما بالنسبة لتهريب المخدرات فهي قيد المتابعة والتحقيقات تستكمل خصوصا ما يتعلق منها بأماكن وجود مصانع الكبتاجون والسلطات اللبنانية تقوم بما يلزم، ونحن سنعمل بدءا من الاثنين على المسح الكامل وسنحمل المسؤولية الى السلطات المحلية أي البلديات الى جانب السلطات الامنية لتفيدنا عن كل المصانع الموجودة والتأكد من تراخيصها وصولا لإقفال غير المرخص ومراقبة المرخص منها على مسؤولية السلطات المحلية".
وعن ارتباط الموقوفين بعلاقات سياسية قال: "هم لديهم علاقات إجرامية، وارتباطاتهم بعلاقات سياسية هي موضع تحقيق سري نكشفه عند اللزوم"، مشيرا الى أن "أمكنة المصانع معروفة والجريمة لا طائفة لها ويجب مكافحتها من دون النظر الى انتماء المجرم الطائفي والسياسي"، مبديا حرصه "الكشف على كل العمليات المشبوهة والجرمية، وكشف المجرمين أيا تكن انتماءاتهم الطائفية والسياسية".
وعن عدم إعطاء الإذن للقاضي طارق بيطار بملاحقة المدير العام للأمن العام بتحقيقات جريمة مرفأ بيروت قال مولوي: "نحن مع تطبيق القانون على الجميع أيا يكن موقع الشخص في الدولة، بالنسبة لهذا الموضوع بالذات كان سبق للقاضي بيطار أن أرسل إلى وزارة الداخلية سابقا كتابا مرفقا بنسخة من ورقتين وطلب إعطاء الإذن بالملاحقة وصدر القرار عن وزارة الداخلية آنذاك؛ ثم عند تشكيل الحكومة أرسل نفس الكتاب من دون تغيير حرف واحد مرفقا بالنسخة ذاتها، لذا ما قمت به هو تطبيق القانون".