في اليوم العالمي للعربية.. مفتي الجمهورية: لغتنا متطورة وليست جامدة وتستوعب الزمان والمكان
محطة مصرأكد فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اللغة العربية تعدُّ من أوفر اللغات من حيث المعاني والمواد على مستوى العالم، وهي بذلك تكون أوفى بالتعبير عن دقائق الحاجات الإنسانية، وتلك وظيفة أي لغة في الأساس.
وقال في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام: إن اللغة العربية متطورة وليست جامدة، وتستوعب الزمان والمكان، مشددًا على ضرورة النهوض باللغة العربية والحفاظ عليها، واستعادة لغتنا الفصيحة التي تعبر عن هويتنا وحضارتنا العربية الضاربة في التاريخ والقدم، خاصة وأننا في عصر انتشر فيه من التكنولوجيا الحديثة كل ما من شأنه إضعاف اللغة وتشويهها.
وأضاف أن العربية هي لغة القرآن التي يجب أن نفخر بها ونعتني بها أيما اعتناء، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ)، فقد شرفنا الله تعالى بهذه اللغة، وهو فضل عظيم يجب أن نحافظ عليه.
اقرأ أيضاً
- أبرز تصريحات رئيس جامعة الأزهر فى افتتاح المؤتمر الثالث للبيئة وتغير المناخ برعاية رئيس الجمهورية
- وزير التعليم العالي يستعرض جهود مكتب تنسيق الجامعات لعام 2021
- وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بإغلاق كيان وهمي بدمياط
- رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتكليف قيادات جديدة بالجامعة
- مفتي الجمهورية: الشريعة الإسلامية أَسَّست للوعي بمفهومه الشامل.. و”البيئي” أحد أهم محاوره
- التعليم: أسئلة امتحان الترم الأول ستكون حتى نهاية مقرر شهر ديسمبر فقط
- ”التموين” تتعاقد على شراء 106 آلاف طن زيت خام
- جامعة القاهرة تنظم حوارا مفتوحا مع الطلاب حول القضايا المعاصرة
- تحرير 12 محضرًا لمخابز مخالفة في المحلة الكبرى
- مصر تحقق المركز 35 عالميًا على مستوى 154 دولة فى قطاع التعليم العالي
- «التعليم العالي» تُغلق كيان وهمي بالقاهرة
- عبد الغفار والقصير يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لاستكمال دراسات إنتاج لقاح كورونا
وأشار إلى أن فهم اللغة العربية والغوص في معانيها يعيننا على فهم القرآن الكريم وتبيان معانيه، فالله عز وجل يقول: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)، وهو ما يدلل على أهمية اللغة العربية في فهم القرآن الكريم.