هل يقرأ المأموم الفاتحة أم يستمع لقراءة الإمام؟..الافتاء تجيب
محمد سالم محطة مصرتلقت دار الافتاء المصرية، سؤالا حول: " حكم قراءة الفاتحة في صلاة الجماعة والشخص مأموم، هل هى واجبة أم مستحبة وإذا تركتها ما الحكم حينئذ؟ ".
وأجابت لجنة الفتوي بدار الافتاء: " اختلف الفقهاء في قراءة المأموم خلف الإمام.فذهب الحنفية إلى أن المأموم لا يقرأ مطلقا خلف الإمام حتى في الصلاة السرية، و قالوا: يستمع المأموم إذا جهر الإمام وينصت إذا أسر، لحديث ابن عباس قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ خلفه قوم، فنزلت «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا»".
اقرأ أيضاً
- فى ذكرى ميلادها.. نبوية موسى «رائدة تعليم الفتيات» المتمردة على الزواج
- أبرزها تقوية المناعة.. «استشارى» توضح فوائد شرب المياه صباحًا للجسم
- الإفتاء توضح حكم شهادات الإستثمار وودائع البنوك
- تعرف على متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد اليوم الجمعة
- محطة مصر تعلن عن تعديل تركيب بعض القطارات في عدد من الخطوط بداية من اليوم الجمعة
- مواعيد القطارات اليوم الجمعة من القاهرة إلى جميع المحافظات والعكس
- إنخفاض في درجات الحرارة وأمطار.. تعرف على حالة الطقس اليوم الجمعة 17/12/2021
- إرتفاع جديد في أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 17/12/2021
- هبة عبد الغني تتألق في ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
- «المشاط»: القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة
- وزير الخارجية يستقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
- أسباب تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
وأضافت لجنة الفتوى: " ذهب المالكية والحنابلة إلى أنه لا تجب القراءة على المأموم سواء كانت الصلاة جهرية أو سرية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة».ونصوا على أنه يستحب للمأموم قراءة الفاتحة في السرية ".
وذهب الشافعية إلى وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة مطلقا سرية كانت أو جهرية ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب».
والراجح هو قول الجمهور القائل بعدم وجوب القراءة على المأموم، وأن قراءة الإمام قراءة للمأموم، ولكن تستحب القراءة، خروجا من الخلاف.