أسباب تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
محطة مصرقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، في اجتماعها اليوم تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 8.25%، و9.25%، و8.75% على الترتيب، وتثبيت سعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.75%.
وثبت البنك المركزي المصري، أسعار الفائدة على الايداع والاقراض في اجتماعه اليوم الخميس 16 ديسمبر 2021، للمرة الثامنة على التوالي خلال هذا العام، والتاسعة على التوالي خلال اجتماعاته الماضية.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة في آخر اجتماعاته بـ 2021
- رئيس هيئة الرقابة الإدارية يلتقي نظيره العماني
- مدبولي يبحث موقف توافر السلع في الأسواق وهيكلة منظومة الدعم
- انبهر بالتابوت الفرعوني.. ملك السويد يزور الجناح المصري بمعرض إكسبو دبي
- «وكيل الصحة» بالشرقية يقود المسيرة الدعائية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال
- وزيرة التخطيط: مصر لا تدخر جهدًا في تحقيق التحول السريع نحو الاقتصاد الأخضر
- الصحة: فحص 21 مليون امرأة ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة
- تسريب التشكيل ومطامع فنية وقلة خبرات.. كيروش يطلب طرد ضياء وجمعة والحضري
- الأهلي يستعين بـ هاني أبوريدة ومصطفى مراد فهمي لحل أزمة المونديال
- إخماد حريق هائل في بولاق الدكرور.. اعرف التفاصيل
- «الإفتاء» توضح حكم العمل في البنوك
- المجاملة والهدوء أبرزهم.. قواعد لانتقاد الزوج بصورة جيدة
وأعلن البنك المركزي المصري، أسباب قيامه بتثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض في اجتماع اليوم للمرة الثامنة على التوالي خلال هذا العام، والتاسعة على التوالي خلال اجتماعاته الماضية.
وأكد البنك المركزي المصري، أن لجنة السياسة النقدية تتابع عن كثب جميع التطورات الاقتصادية وتوازنات المخاطر ولن تتردد في استخدام جميع أدواتها لدعم تعافي النشاط الاقتصادي بشرط احتواء الضغوط التضخمية.
و قررت لجنة السياسة النقدية أن أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزى تعد مناسبة في الوقت الحالي ، وتتسق مع تحقيق معدل التضخم المستهدف والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022 واستقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وانخفض المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر الى 5.6٪ في نوفمبر 2021 من 6.3٪ في أكتوبر 2021 و 6.6٪ في سبتمبر 2021. وجاء ذلك الانخفاض مدعوما بالأثر الإيجابي لفترة الأساس والذي نتج عن صدمة العرض المؤقتة التي شهدتها أسعار الطماطم خلال نوفمبر 2020.
وقد جاء انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام في نوفمبر 2021 مدفوعاً بانخفاض مساهمة السلع الغذائية التي حدّ منها جزئياً ارتفاع مساهمة السلع غير الغذائية.
وانخفض المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية، لأول مرة منذ أبريل 2021، ليسجل 8.1٪ في نوفمبر 2021 من 11.6٪ في أكتوبر 2021، وذلك نتيجة لانخفاض المساهمة السنوية لمجموعة الخضراوات والفاكهة الطازجة، على الرغم من ارتفاع المساهمة السنوية لكل من السلع الغذائية الأساسية وكذا المحدد أسعارها إدارياً.
في حين ارتفع المعدل السنوي لتضخم السلع غير الغذائية ليبلغ 4.5٪ في نوفمبر 2021 من 4.0٪ في أكتوبر 2021، ليعكس بشكل أساسي ارتفاع المساهمة السنوية لكل من قيمة الإيجارات وقيمة خدمات المطاعم والمقاهي.
وفى ذات الوقت، ارتفع المعدل السنوي للتضخم الأساسي للشهر الثالث على التوالي، ليسجل معدلاً بلغ 5.2٪ و5.8٪ في أكتوبر ونوفمبر 2021 على الترتيب، من 4.8٪ في سبتمبر 2021 متأثراً جزئياً بالأثر السلبي لفترة الأساس.
تشير البيانات المبدئية الى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سجل 9.8٪ خلال الربع الثالث من عام 2021، مقارنة بـ7.7٪ خلال الربع الثاني من عام 2021. وقد جاء ذلك نتيجة استمرار تعافي النشاط الاقتصادي المحلي بالإضافة إلي الأثر الإيجابي لسنة الأساس بشكل جزئي.
كما تظهر المؤشرات الأولية تحسن الأداء في معظم القطاعات الاقتصادية. ومن ناحية أخري، استقر معدل البطالة عند 7.5٪ خلال الربع الثالث من عام 2021 مقارنة بـ7.3٪ خلال الربع السابق له.
وعلى المدي القريب، من المتوقع أن يسجل النشاط الاقتصادي المحلي معدلات نمو مرتفعة مدعومة بالطلب المحلي، وخاصة اجمالي الاستثمارات المحلية. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يستمر الأثر الإيجابي لسنة الأساس علي معدل النمو حتى الربع الرابع من عام 2021.
وعلى الصعيد العالمي، استمر النشاط الاقتصادي في التعافي من جائحة كورونا وإن ظهرت بعض مؤشرات التباطؤ نظراً لاضطرابات سلاسل الامداد والتوريد العالمية.
ويعتمد تعافي النشاط الاقتصادي العالمي على مدي فاعلية اللقاحات وقدرة بعض الدول على احتواء انتشار الجائحة، خاصة في ظل ظهور متحور جديد لفيروس كورونا والذى يؤدى الى حالة من عدم اليقين.
كما استمرت الأوضاع والسياسات المالية داعمة للنشاط الاقتصادي العالمي على المدى المتوسط، وقد استمر الارتفاع في أسعارالبترول العالمية في التباطؤ، مدفوعاً بعوامل العرض والطلب، بينما بدأت الأسعار العالمية لبعض المعادن في الانخفاض.