وزير الأوقاف : أي مجاملة في مسابقات القرآن الكريم خيانة لكتاب الله
نيرمين حسين محطة مصروجه وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تفضله برعاية المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم وإكرامه وتكريمه لأهل القرآن الكريم في احتفال الوزارة بليلة القدر في شهر رمضان المقبل، مؤكدًا أن الدعوة التي لا تنطلق من كتاب الله لا تقوم على أساس متين.
وقال وزير الأوقاف -اليوم الأربعاء في ختام فعاليات المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم والتي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - إن الدعوة التي لا تنطلق من كتاب الله لا تقوم على أساس متين، والدعوة ليست شرطًا أن تكون من الوعاظ والواعظات فأهل القرآن في مقدمة الدعاة إلى الله، ولا يوجد أحد من الخلق يدعي أنه يخاطب الخلق بعبارة أبلغ وأكثر تأثيرًا من كتاب الله، فقارئ القرآن داع بقراءته إلى الله (عز وجل).
اقرأ أيضاً
- السيسي يكلف بإنهاء أي نزاعات بين هيئة الأوقاف وأي جهة أخرى
- تكليفات رئاسية جديدة اليوم لوزير الأوقاف.. تعرف عليها
- وزير الأوقاف: خدمة أهل القرآن وإكرامهم من تعظيم شعائر الله عز وجل
- وزير الأوقاف يُهدي المجموعة الثانية من سلسلة ”رؤية” للفكر المستنير لرئيس جامعة المنوفية
- كل المساجد التي تؤدى فيها صلاة الجمعة يسمح فيها بإقامة صلوات الجنازة...الاوقاف توضح
- بالأسماء.. إعلان الفائزين بمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم وتجويده
- «وزير التعليم العالي» يرأس اجتماع الاتحاد الرياضي للجامعات
- تنفيذًا لوعد الرئيس.. طفل يتلو آيات القرآن الكريم في احتفالية قادرون باختلاف
- وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات على مستوى الجمهورية.. الإثنين
- إعفاء رئيس قسم شئون القرآن والمكلف بالتفتيش بإدارة ”أوقاف صندفا”
- وزير الأوقاف يجتمع بالإدارة المركزية للتحول الرقمي بالعاصمة الإدارية
- وزير الأوقاف يحذر من مخاطر التطرف الإلكتروني ويدعو إلى مواجهة من يعبث بأمن الوطن
وأكد وزير الأوقاف أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تمت بشفافية مطلقة ونزاهة تامة، لا تمييز فيها على الإطلاق ولا مجال فيها لأي مجاملة، ولم يتدخل أحد تلميحًا أو تصريحًا توجيهًا أو غير توجيه والتزام الجميع أعلى درجات النزاهة والشفافية، لأنك لو فعلت غير ذلك كان ذلك خيانة للقرآن الكريم، فالأمانة تقتضي الشفافية التامة والنزاهة التامة، والذي أوصي به نفسي وكل المحكمين سواء في المسابقات المحلية أو الخارجية التزام النزاهة والشفافية.
وتابع "إذا قدمت غير الحافظ على الحافظ كان ذلك خيانة لكتاب الله (عز وجل)، فلا اعتبار لمحسوبية لأي شخص حتى وان اضطررت إلى الاعتذار عن التحكيم في المسابقة، لأن الأمانة مع القرآن تقتضي خدمة القرآن على الوجه الذي يليق به من أمانة، وهذا ما نحرص عليه في جميع المسابقات سواء محليه أو عالمية، وكل من ينجح هو ابن من أبنائنا".
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه المسابقة من أكثر المسابقات منافسة، حيث بلغ من حصل على درجات 90 في المئة فأكثر 38 متسابقًا ومتسابقة، وكانت الفروق أحيانًا بين الأول والثاني واحد من عشرة في المائة، وبعض من أبنائنا المتسابقين حصل على 99.5 في المئة.
وأكد وزير الأوقاف أن اللجنة ربما قد تكون خطفة النفس هي التي أنقصت النصف في المائة، لأن القرآن غالب والكمال فيه لله وحده، والجميع مكرمون لأنهم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وإكرامًا للجميع خصصنا لوحة شرف للثمانية والثلاثين حتى تكون تشجيعًا معنويًا لهم.