إعلام ”المصريين“: الأمن الوطني وجه ضربة موجعة لأعداء الوطن

أثني الإعلامى محمد مجدى، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، على الدور البطولي واليقظة الأمنية لأبطال وزارة الداخلية من قطاع الأمن الوطني عقب قيامهم باصطياد أخطر العناصر الإرهابية، بعد التسريب الصوتي المكذوب للإرهابي عبد الله الشريف.

وقال "مجدى"، فى تصريح مساء اليوم الإثنين، إن الدولة المصرية تخوض حربًا غير عادية، ففى الوقت الذى تواجه الدولة بكل مؤسساتها أزمة جائحة فيروس كورونا، تتصدى للإرهاب والعناصر الإرهابية بكافة أشكالها، والتى يٌخيل لها أن هذه الأزمة قد تكون مخرجًا لهم لممارسة أفعالهم الإجرامية ولكن يقظة رجال الشرطة البواسل كانت لهم بالمرصاد، فى الوقت الذى تواصل الدولة أيضًا ممارسة الأمن الإنساني والإجتماعي.

وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن الأمن الوطني وجه ضربة موجعة لأعداء الوطن، بعدما كشف حقيقة كذب وتزيف الإرهابي عبد الله الشريف أو كما يلقب "الشيخ ترتر"، بمساعدة أقزام يسعون وراء المال على سبيل استقرار وطنهم، وهو ما لا ولم ولن يسمح به رجال مصر الأوفياء الذين أقسوا على رفعة شأن هذا الوطن حتى وإن كلفهم الأمر أرواحهم، وهو ما شهدت عليه مصر والعالم أجمع فى حرب "أم الدنيا" المستمرة إلى الآن ضد الإرهاب.

وأوضح، أن التصدى للعناصر الإرهابية الخسيسة وكشف مخططاتهم الإرهابية خطوة استباقية ونجاح يُضاف لرصيد قوات الأمن الوطنى، ورسالة طمأنة للمواطنين بأن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات، وأن الدولة قادرة على دحر كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، وذلك من خلال قيادة رشيدة وواعية، وأنه مهما كان هناك أحداث ستظل مؤسسات الدولة على يقظة تامة بمجريات الأمور، ولن تسمح لأحد بممارسة التخريب والعنف ونشر الشائعات.

وأشاد "مجدى" بالجهود التى يبذلها رجال الشرطة البواسل، والقوات المسلحة، من أجل حفظ أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن الدولة المصرية تفرض سيادتها داخليًا وخارجيًا، فى الوقت الذى تواصل دورها فى حفظ الأمن والاستقرار وإعلاء قيمة المواطنين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية يد تبنى وأخرى تحمل السلاح من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن.

واختتم، "القوى الكارهة للبلاد وخفافيش الظلام والأبواق رخيصة الثمن التي تستهدف التأثير على استقرار الوطن وأمنه من خلال نشر الشائعات وبث روح الخذلان والانكسار بين نفوس المواطنين لن تنال من عزيمة رجالنا فى طريقهم نحو الجمهورية الجديدة التى تهدف إلى اعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية بين مصاف الدول الكبرى، وهو ما أقسم عليه بواسل الأمن الوطنى".