أخصائي يوضح طرق لتنمية ذكاء الطفل يمكنكم اتباعها
مروة محمد محطة مصريعتبر الذكاء عند الأطفال هو القدرة على التفكير السليم ووضع الحلول والمقترحات وهو القدرة على التكيف وكسب المهارات المختلفة وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه طرق لتنمية ذكاء الطفل وفقاً لما أوضحها الدكتور بيشوي محي ايوب أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة.
طرق لتنمية ذكاء الطفل :
الرضاعة الطبيعية :
اقرأ أيضاً
- أخصائي يوضح نصائح للأمهات لإسعاد الأطفال
- «تحت الربع».. من أشهر شوارع القاهرة التاريخية إلى قلعة إنتاج الفوانيس
- من صراع فى الوادى إلى لورانس العرب.. رحلة «عمر الشريف» إلى العالمية
- أنجيلا مراد: «فيلمي القادم خاص جدًا واستثنائي»
- الرقابة الإدارية توقع مذكرة تفاهم مصرية سعودية في مكافحة الفساد
- وزير المالية: السيسي نجح في تغيير الوجه الاقتصادي لمصر خلال 7 سنوات
- أدعية تزيل الهم والغم وتفرج الكرب.. رددها دائمًا
- مفتي الجمهورية يستقبل سفير مصر في صربيا لبحث تعزيز التعاون ودعم الجالية
- الأهلى يحسم الجدل ويرفض اقتراح الفيفا لحل أزمة مونديال الأندية
- 117 مليون إسترلينى.. تفاصيل اتفاق ليفربول مع محمد صلاح
- قرار جديد من مرتضى منصور في الزمالك برحيل أبو العز
- موسيماني يستقر على قيد رباعي الأهلي في القائمة الإفريقية قبل السوبر
مهمه جدالنمو الدماغ، حيث تجمع الدراسات العلمية، أن نسبة الذكاء ترتفع عند الذين حصلوا على رضاعة طبيعية بنحو أربع درجات عمن لم يحصلوا على الرضاعة الطبيعية. وذكر العلماء أن الأحماض الدهنية في حليب الأم مسؤولة عن هذا التطور الإيجابي. وتلعب هذه الأحماض دوراً مهماً في تطور الدماغ.
وقد أظهرت الدراسات أن الرضع الذين يرضعون من ثدي الأم كان أداؤهم الدراسي أفضل في المراحل اللاحقة في حياتهم، وكانوا أكثر استقراراً على الصعيد العاطفي.
النظر مطولاً في عيون الرضيع :
يساعد النظر في عيون الرضيع مباشرة ومطولاً على تقوية العضلات التي تساعد الطفل على تركيز النظر في أشياء محددة حوله، وتعزيز قدرته على تمييز الوجوه بوضوح وتعزيز ثقة الطفل بنفسه منذ أيامه الأولى.
التواصل مع الطفل باللمس :
أوضح بيشوي أنه أظهرت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يلاطفهم الأب أو الأم ويلمسونهم أكثر بحنان وعطف، يكبرون ليكونوا أفضل وأكثر استقراراً على الصعيد الهرموني! كما يساعد هذا على تقوية شخصيتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وهناك دراسات ترجح أن ضم الطفل والتفاعل معه عن قرب وتلامس جسده مع جسد والديه بحنان أكثر، ربما هو أفضل من أي فعالية أخرى أو لعبة ممكن أن يمارسها الطفل.
الاستماع للموسيقى :
وجدت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يستمعون للموسيقى (خاصة الموسيقى الكلاسيكية)، قد يكبرون ليصبحوا أكثر هدوءاً وتركيزاً.
استعمال الطفل ألعاباً تحتاج لليدين :
بالعادة يتفاعل الأطفال جيداً مع ألعاب تحتوي على نظام متسلسل وترتيب معين، لذا حاولي دوماً أن تحضري لطفلك ألعاباً تحتاج منه لاستخدام يديه وترتيب العناصر فيها بشكل ما.
هذا النوع من الألعاب يساعد بشكل خاص في تعزيز صحة دماغ الطفل وتقويته.
لا تقرئي لطفلك ولكن شجعيه على القراءة :
ابدئي باختيار كتب كبيرة الحجم وملونة وتحتوي على صور ملفتة تجذب انتباه الطفل وتشده لمطالعة الكتاب واستكشافه.
تحدي ذاكرة الطفل بمساعدته على قص الحكايات :
فذلك يساعد على زيادة وتوسيع مفردات قاموس الطفل، كما أنه يساعد مخيلته على الإبداع أكثر.
الحديث مع الطفل باستمرار :
كما أن الاستماع إليه يكسبه مهارات لغوية واجتماعية.
تنمية المهارات الرقمية :
ابنِ لطفلك المفاهيم الرياضية في محادثاتك، على سبيل المثال: قولي له :«العشاء سيكون جاهزاً في أقل من 5 دقائق / هل تريد كعكة كاملة أم نصف كعكة؟ / الآن لديك 5 تفاحات» فهذا النشاط الحسابي يحمل طفلك إلى منطقة قياس الأشياء بالعقل، وهي مطلوبة لرفع درجة ذكائه.
ممارسة الأنشطة الرياضية :
شجعي ابنك على التمارين الرياضية، فهي لا تجعله قوياً فقط، إنما تجعله طفلاً ذكياً، عليك أن تعرفي أن التمرين يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويبني خلايا دماغية جديدة.
التغذيه السليمة :
مهمه جدا لنمو المخ و الجهاز العصبي وخاصه الاوميجا 3 الموجوده في المكسرات و الاسماك.