أخصائي يوضح نصائح للأمهات لإسعاد الأطفال

يحرص الآباء دوماً على سعادة أطفالهم فهى هدفهم الأساسي يومياً فيعمل الأب طيلة اليوم لتوفير إحتياجات أطفاله وتساعد الأم أطفالها وتربيهم وتسعى جاهدة على توفير الراحة لهم وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه نصائح للأمهات لسعادة أطفالها وفقاً لما أوضحتها الدكتورة ناريمان المحمدي.

نصائح للأمهات لسعادة أطفالها :

أولاً : تفهمي متطلباته :

أشارت أنه عندما يكون الطفل في العام الأول من عمره فإن قطعة شوكولا تجعل بريق السعادة البريئة ينطلق من عينيه؛ حتى تصبح مجرد شيء لذيذ، فانتبهي إلى مراحل نموه للتصرف على ذلك الأساس، وإلا فإن اللجوء إلى نفس العادات ستجعله تعيساً.

ثانياً: أوجدي لغة اتصال معه :

وأكدت أنه من أوليات سعادة طفلك تتضمن الضحك معه إذا كان هناك موقف مضحك بالنسبة له. بهذا تفهمين ما يحتاجه، وتلبين الممكن منها دون المبالغة في تدليله.

ثالثاً: لا تشعريه بأنك تسعين لجعله سعيداً :

أشارت أنه ينبغي عليكي ألا تشعريه بأنكي تسعي لإسعاده لأنه هكذا سيتحول إلى مدلل يريد الأشياء بسهولة. فأدخلي السعادة على قلبه من دون عناء وإذا شعر بأن كل ما تقومين به من الأمور الطبيعية، تصبح سعادته طبيعية أيضاً.

رابعاً: كوني أنت سعيدة أولاً :

أكدت على أن الطفل يستطيع إدراك ما إذا كان أهله سعداء وهو قد لا يشعر بأي سعادة إذا رأى الحزن على وجه من هم أقرب الناس إليه.

خامساً: امتدحي ما يستحق المديح منه :

أشارت إلى أن المديح بالنسبة للأطفال بمثابة غذاء للروح؛ لأنها ترفع من معنوياتهم، وتشجعهم على القيام بالأعمال التي يتلقون المديح بسببها.

سادساً: اسمحي له بأن يفشل كما ينجح :

أوضحت أنه عليكي ألا تطالبيه بما لا قدرة له عليه؛ ما يخطف السعادة من عينيه ومن قلبه. ولا تتشددي تجاهه إذا فشل في أمر من الأمور؛ لأن الفشل يكون أحياناً بداية نجاح.

سابعاً: أعطيه مسؤوليات بحسب قدراته :

أضافت أن شعور الطفل بأنه قادر على إنجاز الأشياء يمنحه السعادة، وبخاصة إذا كانت مباركة الأهل موجودة.

ثامناً: عبري عن امتنانك له :

وذلك بما ينجزه من عمل وسلوك مؤدب وسماعه لكلمات الامتنان تهدئ من نفسه وتدخل السعادة إلى قلبه.