«تحت الربع».. من أشهر شوارع القاهرة التاريخية إلى قلعة إنتاج الفوانيس
محمد سالم محطة مصرفى قلب القاهرة القديمة، يقع شارع «تحت الربع» الأثري بحي الدرب الأحمر، والذى يعد أحد أبرز شوارع القاهرة التاريخية الذي يحمل بين جدران منازله كنز من التاريخ القديم.
ويقع شارع تحت الربع بين« ميدان باب الخلق وباب زويلة» وهو حارة موازية للسور الجنوبي لمدينة القاهرة الفاطمية والذي لم يتبق منه شيئا.
اقرأ أيضاً
- من صراع فى الوادى إلى لورانس العرب.. رحلة «عمر الشريف» إلى العالمية
- أنجيلا مراد: «فيلمي القادم خاص جدًا واستثنائي»
- الرقابة الإدارية توقع مذكرة تفاهم مصرية سعودية في مكافحة الفساد
- وزير المالية: السيسي نجح في تغيير الوجه الاقتصادي لمصر خلال 7 سنوات
- أدعية تزيل الهم والغم وتفرج الكرب.. رددها دائمًا
- مفتي الجمهورية يستقبل سفير مصر في صربيا لبحث تعزيز التعاون ودعم الجالية
- الأهلى يحسم الجدل ويرفض اقتراح الفيفا لحل أزمة مونديال الأندية
- 117 مليون إسترلينى.. تفاصيل اتفاق ليفربول مع محمد صلاح
- قرار جديد من مرتضى منصور في الزمالك برحيل أبو العز
- موسيماني يستقر على قيد رباعي الأهلي في القائمة الإفريقية قبل السوبر
- الأهلي يتلقى خبر سار عن الثنائي المصاب قبل السوبر الإفريقي
- البحث عن سيارة تسببت في مقتل شقيقين بطريق السويس الإسماعيلية
بني الشارع وقت إنشاء القاهرة على يد القائد الفاطمي «جوهر الصقلي عام 358»ه ليكون سكنا لعساكر البربر والسودان خارج أبواب القاهرة خصوصًا باب زويلة.
حكاية الاسم
بدأت هذه التسمية مع العصر المملوكي حسب ما ذكر المقريزي، فقد كان يحمل إسم حارة السودان، وفي عهد الظاهر بيبرس تم تطوير الربع وتقسيم المساحة المحيطة به وذلك بعد أن شب فيه حريق عام 1221م وعرف بخط تحت الربع وكان ربعا كبيرآ يشتمل على 120 مسكنا، كما أنشأ ربعًا آخر لم يبقَ منه شيء حاليًا كان يقع بين «باب زويلة وباب الفرج».
ولم يبق الشارع على حاله، ففي 19 سبتمبر1945 تم تغيير أسمه ليحمل أسم «أحمد ماهر» تكريما لرئيس الوزراء الذي تم إغتياله عام 1945.
يضم الشارع الكثير من الأثار الإسلامية منها مسجد المؤيد وبابه المفتوح على شارع السكرية فضلًا عن قصر الأمير المملوكي المتوكل، ووقف محمد حبيش.
قلعة لصناعة الفوانيس
من المعروف عن شارع تحت الربع أنه من أهم الشوارع التاريخية ويعتبر حاليا قلعة لصناعة وتجارة فوانيس شهر رمضان المبارك .