أدعية تزيل الهم والغم وتفرج الكرب.. رددها دائمًا
محمد سالم محطة مصرهناك أدعية خاصة ثبت في صحيح السنة أن بعضها يزيل الهم والغم، ويفرج الكرب، ويستعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز هذه الأدعية، ومنها:
1- (اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همِّي)، فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً.
اقرأ أيضاً
- مفتي الجمهورية يستقبل سفير مصر في صربيا لبحث تعزيز التعاون ودعم الجالية
- الأهلى يحسم الجدل ويرفض اقتراح الفيفا لحل أزمة مونديال الأندية
- 117 مليون إسترلينى.. تفاصيل اتفاق ليفربول مع محمد صلاح
- قرار جديد من مرتضى منصور في الزمالك برحيل أبو العز
- موسيماني يستقر على قيد رباعي الأهلي في القائمة الإفريقية قبل السوبر
- الأهلي يتلقى خبر سار عن الثنائي المصاب قبل السوبر الإفريقي
- البحث عن سيارة تسببت في مقتل شقيقين بطريق السويس الإسماعيلية
- موقف أبو جبل من الانضمام لقائمة المنتخب في أمم أفريقيا
- حقيقة تداول جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب «أولى ثانوي»
- الأهلي يكشف موقفه من ضم نجم منتخب مصر
- قطر تنفي استضافة كأس الأمم الإفريقية
- جامعة حلوان توقع بروتوكول تعاون مع معهد بحوث البترول المصري
دعاء فك الكرب
- الإكثار من الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد روي عن أبي بن كعب قال، قلت: (يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
- (اللهمَّ اكفِنِي بحلالِكَ عن حرَامِكَ وأغْنِنِي بفَضْلِكَ عمَّن سواكَ)، فمن دعا هذا الدعاء فكأنما لو كان عليه مثل جبل دينًا أداه الله عنه.
- (اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ).
- (لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ).
- (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ و الحزنِ ، و العجزِ و الكسلِ ، و البُخلِ و الجُبنِ ، و ضَلَعِ الدَّينِ ، و غَلَبَةِ الرجالِ).
- (اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).
شروط قبول الدعاء
إن للدعاء شروطاً لا بدّ من تلبيتها حتى يقبل الدعاء، وهي:
- ألا يدعو المسلم إلا الله عز وجلّ، وهذا من أعظم الشروط، فمن الناس من يجعلون وسطاء بينهم وبين الله مثل الأموات، لإقتناعهم بأن هؤلاء الأشخاص يقربونهم إلى الله لأنهم صالحين، وهم مذنبون لا جاه لهم عنده، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا).
- أن يتوسل إلى الله بأساليب التوسل المشروعة.
-أن لا يكون الدعاء فيه إثم أو قطيعة.
- عدم الاستعجال على الإجابة، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلّم: (يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي).
- إطابة المأكل والرزق الحلال، وقد دلّ على ذلك قوله صلّى الله عليه وسلم: أن يُحسن الظن ويثق بالله عز وجل، وأن يكون على يقين بأن دعاءه سيكون مستجاباً، وأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء، قال سبحانه وتعالى: (إِنَّما قَولُنا لِشَيءٍ إِذا أَرَدناهُ أَن نَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ).
- تجنب الاعتداء في الدعاء.