الإفتاء توضح حكم المغالاة في المهر وأمور الزواج

يُعاني الكثير من الشباب في تلك الأيام من غلاء الأسعار وعدم القدرة على تكوين البيت وفرشه ليتم زواجه وجمعه بالحلال مع من يريدها وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه حكم المغالاة في المهر وأمور الزواج تبعاً لرد دار الإفتاء على هذا السؤال.

سؤال وجه لدار الإفتاء :

وجه سؤال لدار الإفتاء المصرية من أحد الشباب عن حكم المغالاة في المهر وأمور الزواج ويقوم بالتعسير المستمر لعدم إتمام الزواج؟

رد دار الإفتاء :

أتى رد دار الإفتاء المصرية صريحاً وواضحاً حيث أوضح أنه المغالاة فى المهر ليست من سنة الإسلام؛ لأن الغرض الأصلى من الزواج هو عفة الفتى والفتاة؛ يقول عليه الصلاة والسلام: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» رواه الحاكم فى "المستدرك".

فمن اللازم عدم المغالاة فى المهر، وأن ييسر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، وقد قدم لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فى الأَرْضِ وَفَسَادٌ» رواه الترمذى.