6 معلومات عن العلاقات المصرية الإسبانية تزامنا مع مباحثات اليوم
عمرو فرغلي محطة مصر
يجرى بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية اليوم الأربعاء بالقاهرة مباحثات مع القيادة السياسية المصرية لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية لا سيما في المجال الاقتصادي وتعزيز دور إسبانيا كجهة فاعلة ذات صلة ومحاور متميز في استقرار البحر الأبيض المتوسط.
كما يعقد فعاليات منتدى رجال الأعمال المصرى الأسباني بحضور رئيسى وزراء البلدين وعدد من الوزراء.
اقرأ أيضاً
- مليار و961 مليون يورو حجم التبادل التجارى بين مصر وأسبانيا خلال ال 9 أشهر الأولى من 2021
- إنخفاض جديد في درجات الحرارة.. تعرف على حالة الطقس اليوم الأربعاء 1/12/2021
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 1/12/2021
- تعرف على أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 1/12/2021
- اليوم...مباحثات مصرية إسبانية بالقاهرة
- «الصحة»: 949 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و62 حالة وفاة
- المطارات تشهد انسيابية كبيرة في استقبال السائحين الوافدين إلى مصر
- من بينها مصر.. السعودية ترفع تعليق القدوم المباشر عن 6 دول غدًا
- ليسوا أعضاءبالنقابة وغير مصرح لهم ....بيان نقابة المهن الموسيقية حول مؤدي الراب
- سلبية مسحة إمام عاشور في الزمالك
- صلح بين مرتضى منصور وشيكابالا في الزمالك
- متحدث مجلس الوزراء : مصر لا تنوي اتخاذ مزيد من الإجراءات التقييدية بسبب المتحور ”اوميكرون”
ووصل مساء أمس الثلاثاء رئيس الحكومة الإسبانية في زيارة رسمية إلى القاهرة تستغرق يومين، على رأس وفد يضم وزيرة التجارة، وعددا من المسئولين الحكوميين، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال وممثلي كبري الشركات الإسبانية.
كما يجرى خلال الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم، وبروتوكولات التعاون، في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبدأ رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، زيارة إلى مصر أمس الثلاثاء في زيارة تستمر لمدة يومين، لمناقشة سبل دفع العلاقات بين البلدين، لا سيما في المجال الاقتصادي، وتعزيز دور إسبانيا كفاعل ذي صلة ومحاور متميز في استقرار البحر الأبيض المتوسط.
وأعلنت سفارة إسبانيا لدى جمهورية مصر العربية أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يقوم بزيارة رسمية إلى مصر يرافقه مجموعة من رجال الأعمال وممثلو الشركات الإسبانية.
وذكرت السفارة الإسبانية في بيان صحفي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي السياق ذكرت صحيفة "أولا" الإسبانية إن الحكومة الإسبانية تعتبر مصر قوة إقليمية لا غنى عنها لاستقرار شرق المتوسط والشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة، إن الحكومة الإسبانية أيضا تبرز الإمكانات الاقتصادية والتجارية التي تتمتع بها مصر، وفي هذا السياق يتم تأطير حضور ممثلي الشركات الإسبانية مع سانتشيز.
ونرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الإسبانية:
- مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.
- لا يمكن إنكار العمق التاريخي للعلاقات المصرية الإسبانية، لذا كانت ولا زالت الإسهامات التي قدمتها الأندلس ومصر في مختلف المجالات وخاصة المجال الفكري والفلسفي وامتدادها إلى المتوسط.
- تطور الاقتصاد الإسباني وتضاعف عشرات المرات على مدى السنوات الماضية، ومن هنا تكمن أهمية اجتذاب الاستثمارات الاسبانية لدعم الاقتصاد المصري حيث يصل عدد الشركات الإسبانية العاملة فى مصر نحو 193 شركة وفقا لبيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
- ترتبط الدولتان بعلاقات ثنائية متميزة يسودها تفاهم متبادل حول قضايا المنطقة وبما أسهم فى متانة العلاقات الدبلوماسية وارتكازها على قاعدة من الشفافية والوضوح والتنسيق المستمر واتساع دائرة التشاور والتنسيق السياسي بين الحكومتين فيما يخص القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
- شهدت مباحثات لقاءات الجانبين الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر وأسبانيا، وكذا التشاور حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن التأكيد على قوة العلاقات الممتدة بين مصر وإسبانيا في مختلف المجالات، وأهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين القاهرة ومدريد بغية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين فضلا عن مجمل التطورات على صعيد الأوضاع الإقليمية، لا سيما المستجدات على الساحة الليبية والفلسطينية
- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتصالا هاتفيا من "بيدرو سانشيز"، رئيس وزراء إسبانيا حيث أن الاتصال شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قضية الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، وكذلك مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث استعرض الرئيس في هذا الخصوص الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في المنطقة.