وزير السياحة يناقش إجراءات تنفيذ مشروع تطوير منطقة حفائر الفسطاط
محطة مصرعقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار اجتماعا لمناقشة إجراءات تنفيذ مشروع تطوير منطقة حفائر الفسطاط، وذلك ضمن متابعة تكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء في إطار مشروع الدولة المصرية لتطوير حدائق الفسطاط وإحياء المنطقة التراثية وإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري.
حضر الاجتماع الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية و اليهودية وإيمان زيدان المشرف العام على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف والدكتور عبد العزيز فهمي والدكتورة نايري هامبكيان استشاريي المشروع.
واستهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية مدينة الفسطاط كأول وأقدم العواصم الإسلامية في إفريقيا والعمل على تطويرها وإحيائها وإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري، مع الحفاظ على البقايا الأثرية، والسعي لإعادتها إلى بريقها وتاريخها العريق المميز لها.
اقرأ أيضاً
- وزير الإنتاج الحربي: المعرض فرصة واعدة للتعرف على مستجدات التصنيع العسكري
- شاهد. السيسي يتابع مشروعات حماية الشواطئ الساحلية المصرية على البحر المتوسط
- «الصحة» تعقد يوما علميا لتقييم برامج الصيدلة الإكلينيكية
- مصر تتقدم 9 مراكز في مؤشر التنمية المستدامة 2020
- مجلس النواب يوافق على مشروع قانون الجامعات الخاصة والأهلية
- السيسي يوجه بربط حماية الشواطئ الساحلية على البحر المتوسط بتطوير شبكة المحاور الجديدة المحيطة بالإسكندرية
- السيسي يتابع مشروعات حماية الشواطئ الساحلية المصرية على البحر المتوسط
- مازال البحث جاري عن ذئب بشري اغتصب طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمنشأة ناصر
- تفاصيل لقاء وزير الري بمحافظ الوادي الجديد
- المحرصاوي يشهد انطلاق دورة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمركز الشيخ زايد
- منتدى شباب العالم لـ”الشباب”: أطلق العنان لإبداعك من أجل غد أفضل
- ”اتصالات النواب” تُناقش انعدام خدمة التليفونات الأرضية في بعض المناطق غدًا
كما قام استشاريي المشروع باستعراض رؤية ومخطط شامل لتطوير المنطقة وتحويلها إلى متحف مفتوح لمصر الإسلامية وفنون العمارة الإسلامية والحرف التراثية والقطع الأثرية التي تم اكتشافها في مدينة الفسطاط بالإضافة إلى تزويد المنطقة بمركز للزوار، لتكون بذلك مقصدا سياحيا عالميا مستدام. فضلا عن ترميم المباني الأثرية الموجودة بالمنطقة.
يذكر أن مشروع حدائق الفسطاط يضم مناطق ترفيهية عالمية، وبازارات، وأماكن لإقامة الحفلات الفنية والغنائية، ومناطق للمخيمات والمعسكرات، ومعارض فنية، وسلاسل مطاعم عالمية، ومطاعم ومقاهي مأكولات شعبية، وفنادق متعددة المستويات، وغيرها من الأنشطة الترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المواطنين.
وتعتبر مدينة الفسطاط هي أقدم عاصمة إسلامية في إفريقيا أسسها عمرو بن العاص واختار هذا الموقع الذي كان خاليا من البناء والعمارة فيما عدا الحصن الروماني المعروف بحصن بابيلون، وأطلق على العاصمة الجديدة اسم "الفسطاط" أي الخيمة، وتعرف حاليا باسم "حي مصر القديمة"، وهو من أعرق الأحياء بالقاهرة الكبرى، حيث يضم العديد من المواقع الأثرية منها جامع عمرو بن العاص، الذي كان أول مبنى يتم إقامته بالمدينة، بالإضافة إلى عدد من الكنائس منها الكنيسة المعلقة وكنيسة أبي سرجة التي بنيت فوق المغارة التي احتمت فيها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر، وكذلك معبد بن عزرا اليهودي، وحفائر أطلال مدينة الفسطاط، ومقياس النيل بجزيرة الروضة، وقصر المانسترلي، وقصر محمد علي بالمنيل.