البابا تواضروس الثاني يكرم وزيرة التضامن لدورها في دعم حقوق ذوي الهمم

كرَّم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بإهدائها درع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، تقديرًا لجهودها في دعم حقوق الأشخاص ذوي الهمم.

جاء ذلك خلال احتفالية "نحن قادرون"، التي نظمها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، بحضور الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، ونيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والسفراء ونواب رئيس جامعة عين شمس، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس.

وأعربت وزيرة التضامن، عن سعادتها بالتواجد في هذا الجمع الكبير الذي يؤكد أننا نعمل جميعًا نحو واجهة واحدة وهي خدمة قضايا ذوي الهمم، حيث إن الجامعة لم تعد منبرًا تعليميا فقط، وإنما أصبحت مشاركة مثل أي كيان وطني في إرساء قواعد التنمية، كما أن الدين والعلم لم يعد مكانهما في المؤسسات فقط، وإنما في المجتمع وتأثيرهما في المواطنين وتحقيق أثر حقيقي في المواطن.

وقال إن قانون رقم 10 لسنة 2018 يعد حجر الأساس لحصول ذوي الإعاقة علي حقوقهم، فهذا القانون يهدف إلى حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكفالة تمتعهم تمتعاً كاملاً بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، وتعزيز كرامتهم، ودمجهم في المجتمع، وتأمين الحياة الكريمة لهم.

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي، تعمل على إتاحة كافة الفرص لجميع ذوى الاحتياجات الخاصة منذ لحظة الميلاد، مشددة على أن الاكتشاف المبكر للصم وضعاف السمع يساهم في تطور الحالات وتحسنها، وأنه سيكون من مهمة الحضانات الاكتشاف المبكر لهذه الحالات وأيضًا صعوبات التعلم.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي عملت على توفير برامج رعاية وتقويم وتأهيل شاملة ضمن بيئة ميسرة قدر المستطاع لكافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع بالشراكة مع الجمعيات الأهلية الشريكة والجهات المعنية، كما ساهمت في دعم طلب مجلسي النواب والشيوخ في تجريم كل من يتنمر على شخص من ذوي الهمم.

وأوضحت وزيرة التضامن أن القيادة السياسية تدعم إحداث التغيير في حياة ذوي الهمم، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع الأشخاص ذوي الإعاقة علي رأس أولوياتها في برامجها، وتهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والدمج المجتمعي، وذلك لتحسين حياة ملايين المصريين من ذوي الإعاقة وتحويل الإعاقة لطاقة، كما قدمت خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والبصرية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم و تأهيلهم لسوق العمل والاندماج بالمجتمع.