عملية اغتيال وحشية.. ما لا تعرفه عن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
مروة محمد محطة مصريحتفل العالم اليوم الخميس الموافق 25 من شهر نوفمبر الجاري بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ولأهمية هذا اليوم يستعرض لكم موقع محطة مصر اليوم ما لا تعرفه عن هذا اليوم .
سبب إختيار اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة :
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة" (القرار 54/134)، فمن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن إحدى الأهداف المُسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لاتزال مختفية.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم تخزين الحبل السري للمولود لاستخدامه في علاجه بعد ذلك
- غداً.. قطع المياه لمدة 4 ساعات عن بعض مناطق الجيزة
- حول كلمة رئيس مجمع اللغة العربية في مؤتمر «النص وإشكالات المنهج»
- الجامعة العربية تضيء مبناها بالبرتقالي اليوم تضامنًا مع التوعية بالعنف ضد المرأة
- أحمد موسى: أوروبا أصبحت بؤرة لانتشار فيروس كورونا
- الحكومة : 36 مليون جرعة من لقاح كورونا متاحة للمواطنين.. والموجة الرابعة مازالت مستمرة
- أبو العينين : التعنت الإثيوبي يهدد المنطقة
- هالة السعيد : القطاع الخاص يقود عددا من المشروعات العملاقة
- بسبب مشجعي الأهلي.. رابطة الأندية المصرية توجه رسالة هامة للجماهير
- حسن أبو الروس: احترم قرار النقابة .. وأتقبل النقد لكني أرفض التنمر والإهانة
- بالفيديو: فاطمة عيد تطرح كليب ”إضحك وسيبها على الله”
- ”الموسيقيين”: أغاني المهرجانات تدعو إلى العنف والتفكك الاجتماعي
يعود هذا التاريخ إلى عملية الاغتيال الوحشية في 1960 للأخوات (ميرابال) الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو (1930 - 1961)، وفي عام 1981 حدد النشطاء في منظمة "Encuentros" النسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعي به، وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم المتحدة.
وكان للأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي "UIP" دورٌ مُهمٌ في تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم أنشطة لدعم اليوم واعتباره محفلًا دوليًا، على سبيل المثال، تقوم هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين برصد هذا اليوم من كل عام، وتقوم بتقديم مقتراحات للمنظمات الأخرى لرصده.
وفي عام 2014 كان التركيز مُنصبًا على كيفية تجاوز العنف في جميع مجالات الاهتمام الحاسمة الإثني عشر الواردة في إعلان ومنهاج عمل بكين والذي يتم عامه العشرين في العام القادم.
موضوعات تناولها اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة :
وفي العام 2014 كان الموضوع الرسمي، المُصاغ من قبل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة والمسماة ب(الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة)، هو لوّن جارك باللون البرتقالي.
أما بالنسبة لعام 2018، فكان الشعار الرسمي للحملة "لوّن العالم بالبرتقالي:اسمعني أنا أيضاً"، إذ يمثّل اللون البرتقالي مستقبلاً مشرقاً وعالماً خالياً من العنف الموجّه ضد النساء والفتيات. وتضمنت الحملة 16 يوماً من النشاط، روت فيهم نساء عديدات قصصاً عن معاناتهن من العنف الموجّه، كما سلّطت الحملة الضوء على نساء ورجال شجعان يعملون على تمهيد الطريق لعالم أفضل، وأكثر أمان ومساواة، وذلك تحت الشعار ورابطة الهاشتاج المذكورين.
وفي عام 2021 قالت الأمم المتحدة إن ثلث النساء يتعرضن للإيذاء، مؤكدة أن عدد تلك النسوة يرتفع في أثناء الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث المناخية مثلما حدث في جائحة كورونا، وأضافت بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لإنهاء العنف ضد المرأة الذي بدأ اليوم الخميس ويستمر ١٦ يوما.
وأشارت إلى إقامة فعاليات عامة عدة، والتي تغمر المباني والمعالم الشهيرة باللون البرتقالي للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف، وأكدت أنه على الرغم من انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلا أنه ليس أمرا حتميا. كما أنه أمر ممكن بل ويجب منعه، ولفتت إلى أن وقف العنف يبدأ بتصديق الناجيات، واعتماد نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية له، وتغير الأعراف الاجتماعية الضارة، وتمكن النساء والفتيات.
واتخذت الأمم المتحدة اللون البرتقالي لإذكاء الوعي، قائلة إنه "لوننا لتمثيل مستقبل أكثر إشراقًا وخالٍ من العنف ضد النساء والفتيات. فكونوا جزءًا من الحركة البرتقالية".
رسائل الأمم المتحدة في هذا اليوم :
قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة (فومزيلي ميلامبو-Phumzile Mlambo-Ngcuka) في رسالتها بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2014:
"في عام 1995 منذ 20 عامًا، اجتمعت 189 حكومة في بكين، وقاموا باعتماد منهجًا يُحدد استراتيجيات رئيسية للحد من العنفِ ضد المرأة، وتمكين المرأة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، فالوعود منذ 20 عاما لا تزال صالحة الآن، ويجب علينا أن نتكاتف سويًا لجعل 2015 عامًا يُمثل بداية النهاية لعدم المساواة بين الجنسين، لقد حان وقت العمل".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) في رسالته عام 2013:
"أُرحب بالنداءات الداعية إلى وضع حدًا للعنف والذي يؤثر على امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء في حياتها اليومية، كما أحيي القادة الذين يساعدون على سن القوانين والتغيير، كما أشيد بكلِ الأبطال في جميع أنحاء العالم الذين يقدمون يد العون للضحايا ومساعدتهم على الشفاء، وتجاوز مِحنتهم ليصبحوا فيما بعد أسبابًا وعوامل للتغيير".
أشارت الهيئة العامة للأمم المتحدة للعنف ضد المرأة بأنه جائحة عالمية بعدة أشكال، سواء كان جسدياً، أم جنسياً أم نفسياً، ويطرأ في كل من الأماكن العامة والخاصة، وعرّفته عام 1993 في إعلان القضاء على العنف ضد المرأة بأنه أي فعل عنيف قائم على النوع الاجتماعي يؤدي إلى، أو يُحتمل أن يؤدي إلى، أذى جسدي، أو جنسي، أو ذهني أو معاناة للنساء، بما يتضمن التهديد بأفعال كهذه، والإكراه أو حرمان المرأة اعتباطياً من حريتها، سواء على صعيد شخصي أو عام.