الإفتاء توضح حكم تخزين الحبل السري للمولود لاستخدامه في علاجه بعد ذلك
مروة محمد محطة مصريقوم الكثير من الناس بتخزين الحبل السري للمولود للقيام بعد ذلك في علاج الطفل بواسطته ويوجد من يقو بإستعماله كسلعة للتجارة ويبيعها للغير وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر نيوز اليوم لمتابعيه حكم تخزين الحبل السري للمولود لإستخدامه في علاجه بعد ذلك كما أوضحته دار الإفتاء.
حكم تخزين الحبل السري للمولود :
أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا تخزين الحبل السري لاستخدامه فيما بعد في العلاج؛ بشرط أنَّ يكون بعيدًا عن البيع والشراء والتجارة.
اقرأ أيضاً
- غداً.. قطع المياه لمدة 4 ساعات عن بعض مناطق الجيزة
- حول كلمة رئيس مجمع اللغة العربية في مؤتمر «النص وإشكالات المنهج»
- أحمد موسى: أوروبا أصبحت بؤرة لانتشار فيروس كورونا
- الحكومة : 36 مليون جرعة من لقاح كورونا متاحة للمواطنين.. والموجة الرابعة مازالت مستمرة
- أبو العينين : التعنت الإثيوبي يهدد المنطقة
- هالة السعيد : القطاع الخاص يقود عددا من المشروعات العملاقة
- بسبب مشجعي الأهلي.. رابطة الأندية المصرية توجه رسالة هامة للجماهير
- حسن أبو الروس: احترم قرار النقابة .. وأتقبل النقد لكني أرفض التنمر والإهانة
- بالفيديو: فاطمة عيد تطرح كليب ”إضحك وسيبها على الله”
- هاني شاكر في ضيافة صالون قصر السينما
- التموين: 97% نسبة صرف السلع التموينية عن شهر نوفمبر
- للتدفئة في برد الشتاء.. طريقة عمل شوربة العدس بالشوفان
حيث أوضحت شارحه أنه يجوز شرعًا تخزين -المشيمة أو الحبل السُّرِّي- للحصول على الخلايا الجذعية منه وتنميتها؛ لاستخدامها فيما بعد في العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة؛ بشرط أن يكون بعيدًا عن البيع والشراء والتجارة بأي حال، وبدون مقابل مادي مطلقًا.
فالحبل السُّري أحد أهم مصادر الخلايا الجذعية، وقد اعتاد الناس على رمي الحبل السري للجنين أو دفنه قبل اكتشاف الخلايا الجذعية أو إمكانية استخراجها منه، وقد ثبت أنَّ هذه الخلايا تساعد في علاج كثير من الأمراض المستعصية، كما يمكن استخدامها في التعويض عن أعضاء كاملة تالفة في الجسم، وهي لا تحمل الصفات الوراثية؛ فلا يكون فيها شبهة اختلاط للأنساب ولا صعوبة في العلاج حتى مع الغير.
وجدير بالذكر أنه من المقرر شرعًا جواز عمليات نقلِ وزرع الأعضاء البشرية من الإنسان بالشروط التي حَدَّدها العلماء لذلك؛ فهي من الوسائل الطبية التي ثبتت فاعليتها في العلاج بإذن الله تعالى للمحافظة على النفس، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقق موته إلى الحي بالشروط التي حددها العلماء لذلك، فتكون الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري من باب أولى؛ لأنها تتحقق فيها هذه الشروط وليس فيها ضرر على الإنسان.