فى مثل هذا اليوم.. الريادة المصرية للأدب فى أفضل 100 رواية
محطة مصرأعلن الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، في مثل هذا اليوم 14 ينايرعام 2000، عن اختياره لأفضل 100 رواية عربية تمت كتابتها فى القرن العشرين، وضمت القائمة مجموعة متنوعة من الروايات المختلفة لكتاب فى أنحاء الوطن العربي، ولكن تظل مصر تتصدر الريادة فى الأدب العربي.
ويستعرض لكم موقع "محطة مصر" أبرز الروايات المصرية التى تصدرت القائمة:
- المركز الأول مصري:
احتلت "الثلاثية" للكاتب والأديب المصري نجيب محفوظ، المركز الأول من تلك القائمة التي نشرت فى العدد الـ426 من جريدة أخبار الأدب، وتحكي الثلاثية المكونة من ثلاث روايات وهم السكرية، وقصر الشوق، وبين القصرين، والحائزة على جائزة نوبل للأدب.
تدور الثلاثية حول شخصية السيد أحمد عبد الجواد، ومن ثم تتبع حياة كمال ابن السيد أحمد عبد الجواد من الطفولة إلى المراهقة والشباب ثم الرشد، والأحداث فى شوارع حقيقية بالقاهرة، وهي الشوارع التي شهدت نشأة نجيب محفوظ.
- مركزان متتاليان
احتلت الرواية المصرية بالقائمة، المركز الثالث والرابع بروايتى شرف لصنع الله إبراهيم، والتي تعتبر رواية من أدب السجون من جزئين، يدخل البطل السجن بعد قتله لسائح أجنبي يحاول انتهاك عرضه فى الجزء الأول، في حين يناقش الجزء الثاني قصة وثائقية عن جرائم الشركات متعددة الجنسيات وخاصة شركات الأدوية في العالم الثالث.
في حين يناقش الجزء الثالث، مختلف التحولات التي مرت بها مصر، والجزء الرابع والأخير يوضح المؤلف الوجه الإنساني للمساجين مع نهاية مفتوحة للقراء.
في الوقت الذي تناقش فيه رواية الحرب في بر مصر ليوسف العقيد والتي تحتل المركز الرابع، أحداث قرية مصرية قبيل حرب 1973، يتنصل عمدتها من إرسال ابنه الأصغر لتأدية الخدمة.
- 29 رواية مصرية
تحتل الريادة المصرية قائمة الأدب، بعدد 29 مركزا متعددا، وأخرى متأخرة وأحيانا مراكز متتالية، وكان أبرز تلك الروايات «أيام الإنسان السبعة» لعبد الحكيم قاسم في المركز الـ50، ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور في المركز الـ59، ودعاء الكراون لطه حسين في المركز الـ60، وغيرها كثيرًا من الروايات.
- مراكز متتالية
احتلت الروايات المصرية مراكز متتالية، كالروايات من المركز 36 إلى 38 بدءًا من رواية قنديل أم هاشم ليحيى حقى وحتى رواية وكالة عطية لخيرى شلبى.
بالإضافة للمراكز من 59 إلى 64، برواية ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور، وحتى رواية بعد الغروب لمحمد عبد الحليم عبد الله، كما احتلت الرواية المصرية المراكز من 90 إلى 92 براوية صخب البحيرة لمحمد البساطي، وحتى رواية 1952 لجميل عطية إبراهيم.
- روايات أخرى
ضمت القائمة عدة الروايات الأخرى، مثل: فساد الأمكنة لصبري موسي، السقا مات ليوسف السباعي، تغريبه بنى حتحوت لمجيد طوبيا، قلوب على الأسلاك لعبد السلام العجيلي، الظل والصدى ليوسف حبشي الأشقر، سابع أيام الخلق لعبد الخالق الركابي، شيء من الخوف لثروت أباظة، المرأة والوردة لمحمد زفزاف، ألف عام وعام من الحنين لرشيد بوجدرة، القبر المجهول لأحمد ولد عبد القادر، الاغتيال والغضب لموفق خضر.