السيسي: حريصون على تعزيز التعاون مع مدغشكر
عمرو فرغلي محطة مصرالتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر، وذلك على هامش انعقاد قمة الكوميسا في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة رئيس مدغشقر إلى مصر، مشيداً برئاسته للكوميسا خلال الفترة الماضية، وبالعلاقات الوثيقة التي تربط مصر بشقيقتها مدغشقر، ومؤكداً حرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما التبادل التجاري وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
اقرأ أيضاً
- تكريم محمد صبحي بجامعة القاهرة.. وندوة عن الفن والثقافة وبناء الإنسان
- تأجيل محاكمة 8 إرهابيين للتخابر مع داعش
- رئيس تجارة الكوميسا: مصر تستطيع تصدير خبرتها العلمية برئاستها للمنظمة
- حقيقة فرض ضريبة التصرفات العقارية على جميع العقارات بالقرى والنجوع بالمحافظات
- بمشاركة 20 دولة.. ليبيا تستضيف أول مؤتمر استثماري عربي
- الجامعة العربية ترحب بتوقيع الإعلان المشترك بشأن دعم الاتحاد الأوروبي لـ«الأونروا»
- أبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لليمن ويؤكد دعم الجامعة العربية للشرعية
- كشف غموض التعدي على «جواهرجي» بالجيزة
- وزير الدفاع يحضر اختبارات كشف الهيئة لطلبة الكليات العسكرية بالكلية الحربية
- «التنظيم والإدارة» يستعرض بعض جهوده خلال أكتوبر الماضي
- رئيس الوزراء يعقد لقاءً موسعاً مع المجموعة المالية هيرميس القابضة
- بالصور.. الرئيس السيسي يترأس قمة ”الكوميسا”
من جانبه؛ أعرب رئيس مدغشقر عن تقديره العميق لمصر حكومةً وشعباً، مثمناً تميز علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً حرصه على الاستمرار في تدعيم تلك العلاقات على جميع الأصعدة، لاسيما في إطار المجالات التنموية والفنية المختلفة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الجانبين تباحثا بشأن أهم الملفات المطروحة على جدول أعمال الكوميسا، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود القائمة لتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، حيث أكد رئيس مدغشقر ثقته في قدرة مصر على مواصلة العمل على دفع أطر التعاون المشترك داخل الكوميسا، لاسيما في ظل نجاحها اللافت في قيادة دفة العمل الأفريقي المشترك أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض عدد من موضوعات التعاون الثنائي، خاصةً أمنياً واقتصادياً وتنموياً، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات القارية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق بما يسهم في تلبية طموحات شعوب القارة نحو تحقيق التنمية والازدهار.