ضياء رشوان: نسعى لإنقاذ الصحف حتى نقيمها من عثرتها
أحمد يوسف محطة مصرقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إننا نسعى لإنقاذ الصحف حتى نقيمها من عثرتها، وهذه المهمة ترجمت خلال مدة المجلس، وواجهنا أكثر من مشكلة على هذا الصعيد تمت برضاء الزملاء.
وأوضح رشوان في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن صحيفة الجماهير أغلقت إغلاقا تاما وكان بها قرابة ٢٨ زميلا، ثم خضنا جهودا هائلة مع الزملاء في جريدة التحرير، وانتقل المجلس لأول مرة تاريخيًا لينعقد في مقر الجريدة، كي نحل المشكلة، ثم أتى بعدها أزمة المصري اليوم نتيجة ظروف الجريدة التي كانت على وشك الإغلاق، وبها مئات الصحفيين وعشرات المهن الأخرى.
وتابع: منذ اللحظة الأولى في مجلس النقابة توليت لجنة التسويات ومعي الزميل حماد الرمحي، وفي خلال هذه المحاولات نجحنا بعد إغلاق جريدة الجماهير، تم حل كل المشاكل المالية والنقابية للزملاء داخل وخارج مصر كما حصل الزملاءعلى مستحقاتهم كاملة من خزينة النقابة.
وحول أزمة التحرير، قال إن مجلس النقابة اتخذ كل الإجراءات وتم إحالة الزميل أسامة خليل، رئيس التحرير، للجنة التأديب وتم شطبه من النقابة، وأيضًا جريدة العالم اليوم كان بها مشاكل وقررنا شطب الزميل عماد الدين أديب المسؤول عنها.
وواصل: تحركنا في مسارين، الأول قضائي في المحكمة العمالية، والثاني هو تسوية عدد من الزملاء الذين رغبوا في ذلك.
وعن أزمة صحيفة المصري اليوم، قال: إنها كانت معقدة وصرح المسؤولون عنها هنا في النقاية أن الجريدة معرشة للإفلاس، وتشاورت مع د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة وعبد اللطيف المناوي رئيس التحرير، واستقررنا على عدد من الإجراءات التي رغبها الزملاء ومنها مد التأمين الصحي لمدة سنة، وتوفير مستحقات الزملاء مع إتاحة حق الاستمرارية لمن يرغب، ونجحنا في الخفاظ على جريدة لها ١٦ عامًا.
واستطرد: هناك أزمة أخرى امتداد لتلك الأزمة وهي الصخف المتوقفة، حيث تراكم لدينا على مر الزمن زملاؤ لهم مسكلات مختلفة، وتشرفت باتخاذ قرار للمجلس عام ٢٠١٣-٢٠١٥ بإلزام الصحف المتقدمة للترخيص بوجود ٥٠٪ من المتعطلين، وهو تحول لنص قانوني في قانون ١٨٠ لسنة ٢٠١٨.
وأشار إلى أنه كان هناك مشكلة التأمينات، حيث أن الصحفي الذي يفصل أو يترك صحيفته ليس له تأمين، وبدأنا التفاوض مع الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن السابقة، وبعدها جاءت الدكتورة نيفين القباج، واجتمعت معها هي واللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ووجدنا ثغرة قانونية، وانتهى الأمر نظرًا لظروف الزملاء، وتم الاستقرار على قبول فكرة أن يكون الصحفي ممارسا لمهنة حرة، وأن يخضع تأمينيًا لما يخضع له أصحاب المهن الحرة، ونشر بالجريدة الرسمية، بأن الصحفي من حقه أن يؤمن على نفسه كصاحب عمل.
وواصل: على المستوى التطبيقي عملنا ربط إلكتروني داخل القاعدة القومية للتأمين الاجتماعي، وانتدبنا بعض الموظفين لفحص ملفات الزملاء وكما يرغبون في الحصول عليه.
وأوضح أنه اتفق مع اللواء جمال عوض، على أن يأتي للنقابة عدد من الموظفين وسيتم تحويل كل ملفات الزملاء إلكترونيًا إلى مقر النقابة، وسيكون لدينا منفذ مفتوح ٢٤ ساعة مع التأمينات.