البيئة : لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء تجتمع أول ديسمبر للاستعداد لمؤتمر المناخ
نيرمين حسين محطة مصرقالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إن لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ستجتمع في أول ديسمبر المقبل؛ لوضع خارطة الطريق وخطة العمل استعدادًا لعقد مؤتمر المناخ المقبل (cop27) في مصر.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء الكندي يبحث مع بايدن استمرار التدفق السلس للبضائع عبر الحدود
- الحكومة تعلن عن تشكيل لجنة عليا لتنظيم مؤتمر ”COP 27” لتغير المناخ
- رئيس الوزراء: توفير وحدات سكنية للمتضررين من السيول في أسوان
- رئيس الوزراء: الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء في مخرات السيول
- ياسمين فؤاد تشهد افتتاح ورشة الاتحاد العربي للقضاء الإداري لحماية البيئة
- «عبدالغفار» يستعرض جهود الجامعات المصرية فى محو الأمية
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات التطوير بالقاهرة
- رئيس الوزراء يتابع تجهيزات استضافة مصر مؤتمر تغير المناخ
- رئيس الوزراء : اهتمام من الرئيس بمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية لكونه يسهم فى تعزيز جهود الدولة
- وزيرة البيئة تشدد على التزام العاملين بتلقي لقاح كورونا
- رئيس الوزراء يتفقد اللمسات الأخيرة لأعمال ترميم وتطوير قصر محمد علي بشبرا
- رئيس الوزراء يستقبل أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية
وأضافت وزيرة البيئة -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (مصر جديدة) الذي يقدمه الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على قناة (اي تي سي)، مساء أمس الجمعة- أن مصر بدأت الإعداد للمؤتمر منذ شهر يوليو الماضي، ونستمر في التنظيم ومتابعة المشروعات الحيوية في جنوب سيناء؛ لكي نستقبل هذا المؤتمر.
وبشأن اختيار مصر لعقد المؤتمر، أشارت إلى أن الدولة قادرة على لعب دور سياسي في علاقتها الخارجية، فمصر استطاعت أن تحتضن القارة الإفريقية، حيث إن دور مصر منذ اتفاق باريس كان حيويًا، بمعنى أن مصر كانت متواجدة منذ 2015 حتى 2017، حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس لجنة دول وحكومات إفريقيا لتغير المناخ، وأصدر مبادرتي الطاقة والتكيف للعالم، وساعد إفريقيا في أن تتحدث بصوت واحد.
وأكدت أن الدولة تشارك عالميًا في التزاماتها في اتفاق المناخ، على الرغم من أن انبعاثاتها ليست السبب فيما يحدث في العالم.
وقالت إن السحابة السوداء (ظاهرة حرق قش الأرز) مثّلت مشكلة عانت منها الدولة لفترات طويلة، مشيرة إلى أن السحابة السوداء كانت تؤثر على المواطن بشكل مباشر، لافتة إلى أن الدولة تبنت منظومة اقتصادية لمواجهة هذه الظاهرة، استندت إلى جمع قش الأرز وبيعه كأعلاف أو أسمدة، وعدم حرقه.
وأوضحت أن حرق المخلفات سواء الزراعية أو البلدية فإنها تصدر انبعاثات وملوثات، ما يؤدي إلى تلوث الهواء وزيادة حدة آثار تغير المناخ وزيادة الاحتباس الحراري.
ولفتت إلى أنّه تم إجراء ربط كامل للمصانع لا سيّما كثيفة التلوث على الشبكة القومية لرصد تعديها الحدود حال حدوث ذلك، فضلًا عن إجراء كشف عن عوادم السيارات، مشيرة إلى المبادرة الرئاسية لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
ونوهت وزيرة البيئة إلى مشروع وحدات البيوجاز، والذي تنفذه السيدات في البيوت، والتي تتبناها مبادرة (حياة كريمة)، والتي تنفذها شركات ناشئة من الشباب، مشيرة إلى إمكانية تنفيذ تلك الاستثمارات الخضراء في مجالات أخرى بجانب مجال الطاقة، مثل مجالات الزارعة والمياه والنقل خاصة في ظل المبادرات الرئاسية مثل مبادرة (حياة كريمة)، ومبادرة (النقل النظيف)، والتي تتضمن تحويل السيارات والأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء.