رئيس الوزراء الكندي يبحث مع بايدن استمرار التدفق السلس للبضائع عبر الحدود
نيرمين حسين محطة مصرقال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، الأربعاء، إنه سيستغل الاجتماع مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتأكيد على أن الحفاظ على التدفق السلس للبضائع عبر الحدود بين كندا والولايات المتحدة يخدم مصالح البلدين.
اقرأ أيضاً
- بايدن يعرب عن قلقه إزاء الوضع على الحدود البيلاروسية - البولندية
- الأسبوع المقبل.. الرئيس الأمريكي يلتقي نظيره الصيني في قمة مرتقبة
- مع بدء الحوار الاستراتيجي.. تفاصيل الشراكة القوية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية
- البيت الابيض: معرفة منشأ فيروس كورونا محط اهتمام ادارة بايدن
- رئيس الوزراء الكندي يعلن عن اتخاذ إجراءات مناخية لخفض التلوث
- عاجل | انطلاق قمة جلاسجو للمناخ بحضور السيسي وبايدن وماكرون وميركل
- بالأسماء | قائمة المتحدثين بقمة جلاسجو.. السيسي وبايدن وماكرون وجونسون الأبرز
- حول تراجع شعبيته ...جو بايدن: لم أرشح نفسي للرئاسة من أجل استطلاعات الرأي
- المتحدثة باسم البيت الأبيض تعلن إصابتها بفيروس كورونا وتكشف موقف بايدن
- بايدن وميركل وماكرون وجونسون يحثون طهران على اغتنام الفرصة وتجنب التصعيد في الملف النووي
- بايدن يصل إلى روما لحضور قمة مجموعة الـ20 في بداية رحلته الأوروبية
- نائبة بايدن تزور باريس الشهر المقبل لإجراء مباحثات مع ماكرون
ووصل رئيس الوزراء إلى العاصمة الأمريكية في وقت سابق، أمس، لعقد اجتماعات لمدة يومين مع المسؤولين الأمريكيين وما يسمى بقمة "الأصدقاء الثلاثة" مع بايدن والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، والتي تنطلق اليوم الخميس.
وقال ترودو إن حكومته بدأت الحديث مع الولايات المتحدة قبل عامين أو ثلاثة أعوام حول الإمداد الكندي الوفير بالمعادن المهمة، والتي تُستخدم في بطاريات أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والمركبات الكهربائية وغيرها من العناصر الأساسية.
وأضاف أن كندا لا تستطيع التنافس مع بعض البلدان عندما يتعلق الأمر بتكلفة الإنتاج المنخفضة، لأن تلك الدول الأخرى "لا تهتم" بالمعايير البيئية أو معايير
العمل، لكن المقايضة تستحق العناء لأن كندا أكثر موثوقية".
وقال رئيس الوزراء الكندي أيضا إن تغير المناخ سيكون محور مناقشاته مع بايدن ولوبيز أوبرادور، مؤكدا أن حكومته تمكنت من الفوز في انتخابات مرتين بعد تطبيق سعر وطني للتلوث وهناك حاجة لسعر عالمي للكربون.
وانضمت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند ووزيرة التجارة الدولية الكندية، ماري نج ووزير السلامة العامة ماركو مينديسينو إلى ترودو في واشنطن.