الرئيس الفلسطيني: الممارسات الإسرائيلية تؤدي لتقويض حل الدولتين
نيرمين حسين محطة مصرقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن استمرار الممارسات الإسرائيلية من استيطان وقتل ومصادرة أراض، وهدم منازل، ومحاولات طرد الفلسطينيين من منازلهم في أحياء القدس، ومحاولات تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، كلها تؤدي إلى تقويض حل الدولتين الذي أعلنت الإدارة الأمريكية دعمها الكامل له.
جاء ذلك خلال استقبال عباس اليوم ، مساء الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد.
اقرأ أيضاً
- الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الذهاب إلى عملية سياسية تنهي الاحتلال الإسرائيلي
- الرئيس الفلسطيني: أمام إسرائيل عام واحد للانسحاب من الأراضي المحتلة
- القاهرة قلب العروبة النابض.. تفاصيل مباحثات قادة مصر وفلسطين والأردن بالاتحادية | صور
- القضية العربية الأولى.. السيسي وملك الأردن يؤكدان مركزية القضية الفلسطينية
- بالتفاصيل.. البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية
- تفاصيل القمة المصرية الفلسطينية الأردنية
- الأردن وفلسطين يشيدان بجهود مصر في التوصل لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
- رسائل السيسي لملك الأردن ورئيس فلسطين .. تعرف عليها
- بالأسماء.. تعرف على المشاركين في القمة المصرية الفلسطينية الأردنية
- شاهد.. استقبال الرئيس السيسي لنظيره الفلسطيني بقصر الاتحادية
- قمة مصرية فلسطنية أردنية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط
- بدء أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية بقصر الاتحادية
وأطلع عباس السفيرة جرينفيلد على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأوضح أن الفلسطينيين يرفضون تصنيف ست منظمات مدنية بأنها إرهابية من قبل سلطات الاحتلال، كما يرفضون التنكيل بالأسرى، واحتجاز جثامين الشهداء.
وأكد عباس أن الفلسطينيين يمدون أيديهم للسلام، ولعقد مؤتمر دولي لذلك، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، ولكن لا يمكن بقاء الاحتلال إلى الأبد، وفي حال إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التنكر للاتفاقيات الموقعة، والابتعاد عن طريق السلام فستكون هناك خيارات أخرى تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية.
وثمن عباس المواقف التي جاءت على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الاتصال الهاتفي، الذي أكد فيه التزام إدارته بحل الدولتين، ورفض الاستيطان، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف الأعمال أحادية الجانب، كما ثمن ما جاء خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرام الله، التي أكد فيها التزام إدارته بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.
وأشار عباس إلى أن الجانب الفلسطيني بانتظار تطبيق هذه المواقف الأمريكية على أرض الواقع، وذلك لإعطاء أمل للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقه في تقرير المصير ونيل حريته واستقلاله، مؤكدًا حرص القيادة الفلسطينية على تمتين العلاقات مع الولايات المتحدة.