تجنبي التهديد.. خبراء يضعون نصائح ذهبية للفتاة لإقناع الأهل بمن تحب

تُعاني الكثير من الفتيات مع أهلها لرفضهم من يحبوا الإرتباط بهم وإكمال حياتهم الزوجية معهم، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم مشكلة سردتها فتاة ورد الخبراء بمجموعة من النصائح تساعد الفتاة في إقناع أهلها بمن تحب.

تفاصيل المشكلة :

أنا بنت عندي 22 سنة لسه متخرجة من الجامعة السنة دي، وزي أي بنت كان نفسي احب وأتحب وديماً كان نفسي أتجوز بعد قصة حب حلوة مش جوازة عرض في بترينة وخلاص، وعلى طول بعاني مع أهلى لأنهم قاعدين مستنين ابن الحلال اللي يجي يتفرج عليا لو عجبته يطلب ايدي لو معجبتوش يسيب الجاتو وياخد امه ويمشي.

أهلي مش مقتنعين خالص بفكرة إن عندي قلب وممكن أقابل واحد وأحبه المهم إني فعلا قابلت واحد وانا عندي 19 سنة هو يعتبر قريبنا بس من بعيد وشفته في فرح حسيت بحاجة بتشدني إليه وهو كمان نفس الأمر المهم إننا اتكلمنا واتعرفنا على بعض بس أهلى مش موافقين خالص وقالولي لو آخر واحد في الدنيا مش هتتجوزيه، وأنا بحبه جداً ولو مش اتجوزته أنا ممكن أموت ومش عارفة أقنع أهلي إزاي.

رد الخبراء :

أكد خبراء علم النفس والإجتماع وأخصائي العلاقات الأسرية والزوجية أن تلك المشكلة ليست مشكلة فردية ولكنها مشكلة الكثير من الفتيات وفي هذا السياق قدموا نصائح للفتاة لإقناع الأهل بمن تحب.

نصائح للفتاة لإقناع الأهل بمن تحب :

ينبغي على الفتاة أن تحرص على التأكد أولاً من حقيقة مشاعرها وأنه هو الشخص الذي يستحق خوض تلك المعركة مع أهلك من أجله.

تجنبي تماماً إسلوب التهديد والعصبية مع الأهل لأنه في الغالب سيؤتي بنتيجة عكسية معهم.

حاولي التحدث مع أهلك عن هذا الرجل بهدوء ووضحي لهم مميزاته والأسباب التي جعلتك تحبيه وحاولي إقناعهم بالموافقة على الأقل بفترة خطوبة يعتبرهم هم فترة إختبار له.

إطلبي من طرف محايد عم أو خال شخص مقرب من الأب والأم محاولة إقناعهم وقد تكون هى الطريقة الأكثر فعالية.

ينبغي أن يكون للحبيب أو الزوج المستقبلي دور فعال في تلك المعركة فعليه أن يقف بجوارك ويساندك ولا يأخذ وضع المتفرج فعليه أن يحاول التقدم مرة وإثنين وثلاثة ولا يأخذ الموضوع بشكل عدواني.