في ذكرى وفاة الكوميديان عبد المنعم إبراهيم.. المحطات الفارقة في حياته
مروة محمد محطة مصريوافق اليوم السابع عشر من شهر نوفمبر الجاري الذكرى الـ 34 على وفاة الممثل الكوميدي المصري عبد المنعم إبراهيم ولأهميته في المجال الفني يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه المحطات الفنية في حياه عبد المنعم إبراهيم.
حياه عبد المنعم إبراهيم :
اسمه عبد المنعم إبراهيم محمد حسن وُلد عبد المنعم إبراهيم في 24 أكتوبر عام 1924 في مدينة بني سويف وجذوره من بلدة ميت بدر حلاوة محافظة الغربية، وتوفى في 17 نوفمبر عام 1987 ودُفن في ميت بدر حلاوة عن عمر يناهز 63 عاماً.
اقرأ أيضاً
تعليم عبد المنعم إبراهيم :
وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ببولاق، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل علي البكالوريوس منه عام 1949م، وتتلمذ على يد الفنان زكي طليمات الذي ضمه إلى فرقة المسرح الحديث التي أسسها زكي طليمات.
عائلة عبد المنعم إبراهيم :
تعرف على زوجته سلوى وأم أبنائه الأربعة ثلاثة بنات وولد وهم وسلوى وسهير وسمية وطارق ولكنها أُصيبت بمرض خطير وتوفيت عندما ذهب لخطبة بنت رشحها له أحد الأقارب ولكنها رأى شقيقتها وأعجبته وتزوجها وبعد وفاتها تزوج أختها التي كان قد تقدم لها من البداية ولكنه طلقها بعد عشرة أيام فقط لكونه لم يتحمل الشبه القوي بينها وبين أختها.
تزوج بعد ذلك من إمرأة لبنانية لرعاية أبنائه تسمى عايدة تلحوم وأنجبت منه ابنتهم نيفين.
وتزوج الفنان عبد المنهم إبراهيم للمرة الرابعة من الفنانة كوثر العسال وأخفى خبر زواجه من اللبنانية لكي لا تغضب ولكنها توفيت بعد فترة صغيرة وإستمرت زيجته بالفنانة كوثر العسال لمدة عشرين عاماً.
وصية الفنان عبد المنعم إبراهيم :
قبل وفاته بفترة كانت وصيته أن يتم تشييع جنازته من المسرح القومي لأنه كان يعشقه، وأيضاً أوصى أن يتم دفنه في قرية بدر حلاوة التي هي بلدته الأصلية، وكان يشعر بدنو أجله على الرغم من عدم مرضه بشكل كبير.
حياه عبد المنع إبراهيم الفنية :
شارك المسرحيات التي قدمتها فرقة المسرح الحديث مثل مسمار جحا لأحمد باكثير، وست البنات لأمين يوسف غـراب، ليستقيل بعدها من العمل الحكومى ويتفرغ في التمثيل في مسرح الدولة لكنه ترك فرقة المسرح الحديث عام 1955م وانضم إلى فرقه إسماعيل ياسين التي تكونت في نفس الفترة، وفي عام 1956م مثل في مسرحية معركه بورسعيد، ثم مسرحية تحت الرماد، الخطاب المفقود، جمهوريه فرحات، جمعيه قتل الزوجات، ومسرحية الأيدى القذرة لسارتر عام 1959م.
واتجه عبد المنعم إبراهيم أيضا في بداياته إلى الإذاعة حيث اشتهر من خلالها، ومن الإذاعة إلى التليفزيون حيث تألق في العديد من المسلسلات التليفزيونية من بينها: "زينب والعرش ـ أولاد آدم"، وقد جمع بين اللونين الكوميدي والتراجيدي في أعماله.
كما شارك في العديد من المسرحيات من بينها: "خمس نجوم ـ مسمار جحا ـ سكة السلامة ـ حلاق بغداد ـ ست البنات ـ معروف الإسكافي".
ومن أشهر أدواره السنيمائية: "سر طاقية الإخفاء ـ طريق الدموع ـ الثلاثية ـ الوسادة الخالية ". وقد حصل علي مكافأة مالية كبيرة وميدالية ذهبية عن دوره في فيلم "طريق الدموع".
وقدم الكثير من الأدوار الكوميدية من أشهرها دوره النسائي " ياسمين أو فتافيت السكر" في فيلم " سكر هانم" مع عبد الفتاح القصري وحسن فايق وكمال الشناوي. بالإضافة إلى دور " محروس" في فيلم "إشاعة حب" مع يوسف وهبي وعمر الشريف وهند رستم.
كما لعب لعب عبد المنعم إبراهيم دور البطولة في فيلم سر طاقية الإخفاء حيث لعب دور "عصفور" الصحفي المكافح الذي يعثر بالصدفة في معمل والده على طاقية الإخفاء.
إحترف الفنان عبد المنعم إبراهيم في أداء الأدوار المساعدة الخفيفة وخاصة دور صديق البطل فقد شكل نظرية ناجحة في إضفاء أجواء الكوميديا على الأفلام جميعها وشكل في الجانب الآخر، ثنائيات فنية في كل فيلم يقوم بأدائه.
وجدير بالذكر أن الفنان عبد المنعم إبراهيم برز في قدرته العجيبة على أداء أدوار المرأة، وهذا ظهر في فيلمين على حد ذاكرتي وهم: سكر هانم مع كمال الشناوي وعمر الحريري وعبد الفتاح القصري وحسن فايق وسامية جمال، والفيلم الآخر أضواء المدينة مع شادية وأحمد مظهر وقد أتقن دور السيدة التركية المتفزلكة.
كما لعب في أواخر حياته أدواراً في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها دوره في مسلسل "أولاد آدم" وكان دوراً تراجيدياً. من الادوار المساعدة دوره في فيلمي عروس النيل وسكر هانم ومن أبرز ادواره الناجحة التي قام بها وهو دور المجنون في فيلم بين السما والأرض بالاشتراك مع النجمة هند رستم والنجم عبد السلام النابلسى.
وجدير بالذكر أن الفنان عبد المنهم إبراهيم كان جيد جداً في اللغة العربية الفصحى وهو ما ساعده في تقديم أدوار الشيخ الأزهري في العديد من الأفلام والمسرحيات.
أوسمة حصل عليها :
حصل عبد المنعم ابراهيم على العديد من التكريمات، ومنها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983، ودرع المسرح القومي الذهبي عام 1986.