بجائزة 100 ألف دولار.. تعرف على قصة اليوم العالمي للتسامح
مروة محمد محطة مصريحتفل العالم اليوم الموافق 16 من شهر نوفمبر الجاري من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للتسامح "International Day for Tolerance"، ولما لهذا اليوم من أهمية يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه أهمية اليوم العالمي للتسامح.
ما لا تعرفه عن اليوم العالمي للتسامح :
اقرأ أيضاً
- العتاب والتسامح والتجديد.. خبراء يوجهون نصائح لكسر روتين الحياة الزوجية
- السيسي يصل الى مقر منظمة اليونسكو في باريس للمشاركة في احتفالية مرور ٧٥ عام علي تاسيسها
- تفاصيل زيارة الأمير تشارلز إلى مصر.. البيئة والتسامح الديني أبرز الملفات
- وكيل الأزهر: السلام المجتمعي يأتي في مقدمة القيم الحضارية
- طارق شوقي: عندنا أولاد فى إعدادي مبتعرفش تقرأ ولا تكتب والكلام دا مينفعش
- شوقي: نستهدف محو الأمية في مصر بحلول عام 2030
- جامعة عين شمس تتسلم جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2021
- السيسي: علينا التحلي بقيم التعايش المشترك وقبول الآخر ونشر قيم التسامح
- اليوم العالمي للا عنف..رسالة السلام التي أطلقها غاندي
- الزمالك عن مبادرة أسامة الأزهري لنبذ التعصب: مستعدون للتجاوب معها لإعلاء قيم التسامح
- جهود السيسي في رفع الوعي وتصحيح الخطاب الديني ونشر المساواة
- وفد المؤتمر العالمي للإفتاء يشيد بسياسة السيسي في إرساء قيم التسامح
في عام 1993 أعلنت الجمعية العامة التابعة لليونسكو بقرارها 48/126 سنة 1995 بوصفها سنة الأمم المتحدة للتسامح، وتم تعيين اليونسكو الوكالة لارائدة لهذه السنة.
وفي المؤتمر العام لليونسكو يوم 16 نوفمبر عام 1995 قامت الدول الأعضاء بإعتماد الدول الأعضاء إعلان المبادئ بشأن التسامح وعمل خطة متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.
في عام 1995 كان إعلان الأمم المتحدة للتسامح قد اقُترح للمرة الأولى في الدورة الـ26 للمؤتمر العام لليونسكو، في قراره رقم 5، 6، والذي يدعو المدير العام «أن يدرس بالتشاور مع الأمم المتحدة الترتيبات المناسبة لإعلان عام 1995، الذي يحتفل به بمرور 50 عاماً على تأسيس اليونسكو، سنة الأمم المتحدة للتسامح، وإلى أن يعد إعلاناً بشأن التسامح يمكن مناقشته وربما اعتماده بهذه المناسبة».
تعريف التسامح :
أوضحت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعريف التسامح كالتالي: «التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا».
«إن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد أنه الوئام في سياق الاختلاف. وهو ليس واجباً أخلاقياً فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضاً. والتسامح هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب». المادة 1.1 من إعلان المبادئ بشأن التسامح.
جائزة اليوم العالمي للتسامح :
تبلغ قيمة الجائزة 100000 دولار أمريكي، وتُمنح كل سنتين خلال احتفال رسمي في يوم محدد، وهو الموافق لـ16 نوفمبر، بوصفها مكافأة لشخصيات أو مؤسسات أو منظمات امتازت بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، إذ ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.
بيان المنظمة المصرية لحقوق الإنسان للإحتفال باليوم العالمي للتسامح :
دعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى احترام الآخر ونبذ العنف، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف يوم 16 نوفمبر من كل عام.
وأكدت المنظمة، في بيان الاثنين، أننا في عصر تزداد فيه الحاجة إلى التسامح وتعزيز حقوق الإنسان ونشر المحبة والسلام، مشيرة إلى أن التسامح يعرف كما جاء في إعلان مبادئ بشأن التسامح بأنه الاحترام والقبول، والتقدير للتنوع الثري لثقافات العالم، ولأشكال التعبير، وللصفات الإنسانية. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة، والانفتاح، والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد.
وأضاف البيان أن ذلك هو الوئام في سياق الاختلاف، وهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما واجب سياسي وقانوني أيضًا، والتسامح، وهو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، حيث أنه يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب .
واوضح البيان أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وافقت على إعلان مبادئ التسامح عام 1995، فهو يقدر التنوع في ثقافات العالم وأشكال التعبير، موضحة أن العديد من المواثيق الدولية حثت على التسامح ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وأكد البيان أن الجمعية العامة اعتمدت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس عام 1948، وتنص المادة الأولي من الإعلان على أنه يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء. بينما تتضمن الثانية أن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحرِيات المذكورة في الإعلان، دون تمييز، وخاصة التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيًا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر.
ولفت البيان إلى أن مسؤولية نشر التسامح ومنع التعصب وخطاب الكراهية تقع على الدول من خلال التشريعات والقوانين وإتاحة الفرص الاقتصادية والاجتماعية لكل شخص دون أي تمييز. ويعد التعليم من أهم وسائل التأكيد على قيم التسامح، ومن الضروري أن يتم التشجيع على اعتماد أساليب منهجية لتعليم التسامح، كما أنه يجب الاهتمام بالجوانب الاجتماعية، فالتسامح ضروري بين الأفراد وفي إطار الأسرة والمجتمع المحلي.
وشدد البيان على أن المجتمع المصري تميز بثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الأديان، وثقافة الحوار ومكافحة العنف والتطرف وخطاب الكراهية، حيث اسهمت المنظمة المصرية في نشر ثقافة التسامح وتعزيز تقبل الآخر ونشر ثقافة الحوار في المجتمع من خلال سلسلة من الدورات التدريبية الموجه للفاعلين في المجتمع المدني باعتباره أحد أهم العناصر التي تساعد على نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.