قضايا الدولة ينقذ الخزانة العامة من تكبيدها دفع مبلغ 30 مليون دولار أمريكي
نيرمين حسين محطة مصرحصلت هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار حسين مصطفى فتحي، على حكم تحكيمي أمام محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي في هولندا، في الدعوى التي أقامتها شركة النيل دوما البحرينية، ضد الدولة المصرية.
اقرأ أيضاً
- الإعلان رقم ”3”.. غدا آخر موعد للتقديم على وظائف مجلس الدولة
- مجلس الدولة يعلن عن فتح باب تعيين قاضيات.. تعرف على الشروط
- ورشة عمل لشرح خدمة اقامة الدعوى عن بعد لمستشارى قضايا الدولة بالأسكندرية
- قرار جمهوري بترقيات في هيئة قضايا الدولة.. (تفاصيل)
- ننشر تفاصيل الحركة القضائية لأعضاء قضايا الدولة 2021-2022
- قرار جمهوري بتعيين 364 مندوبًا مساعدًا بهيئة قضايا الدولة
- الضرائب تحذر من تجاوزت حجم مبيعاته 500 ألف جنيه سنويًا عبر الإنترنت
- شاهد.. نشاط الرئيس السيسي اليوم الإثنين 12 -7 -2021
- السيسي يعرب عن خالص تقديره لرئيس هيئة قضايا الدولة السابق
- السيسي يؤكد على دور هيئة قضايا الدولة كمؤسسة شامخة في ترسيخ العدالة
- صور | السيسي يشهد حلف اليمين لرئيس هيئة قضايا الدولة الجديد
- السيسي يشهد حلف اليمين لرئيس هيئة قضايا الدولة الجديد ويمنح وسام الجمهورية للسابق
وذكر بيان هيئة قضايا الدولة، أن هيئة التحكيم قضت برفض طلب الشركة المحتكمة تعويضها بمبلغ 29 مليونا و300 ألف دولار أمريكي بالإضافة إلى الفوائد المستحقة، ما أنقذ الخزانة العامة من تحمل مبالغ التعويض المشار إليها.
تعود وقائع النزاع إلى زعم الشركة المحتكمة امتناع الدولة المصرية عن الموافقة على طلب الشركة منحها ترخيصا لإنشاء فندق 5 نجوم بارتفاع 200 متر (بدلاً من 72 مترًا كما كان مقررًا بكراسة الشروط)، ورفض تسجيل الأرض باسم الشركة، ما حدا بهما إلى إقامة دعوى تحكيم دولي ضد الدولة المصرية أمام محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي – هولندا بزعم مخالفة الدولة المصرية لالتزاماتها الدولية الواردة باتفاقية الاستثمار الثنائية المبرمة بين مصر والبحرين.
استمرت الدعوى التحكيمية 5 سنوات، وتمكنت هيئة قضايا الدولة من الحصول على حكم برفض الدعوى.
يذكر أن هذا الحكم يعد الـ 15 الذي يصدر لصالح الدولة المصرية في 7 أعوام الأخيرة في قضايا ومنازعات التحكيم الدولي أمام هيئات التحكيم الدولية والمحاكم الأجنبية.
وذكرت هيئة قضايا الدولة أنها نجحت في تجنيب الخزانة العامة دفعها في تلك الفترة، ما يعادل 6 مليارات و215 مليون دولار أمريكي، و410 ملايين يورو، وملياران و4 ملايين جنيه مصري، هي إجمالي قيمة مطالبات المستثمرين في تلك المنازعات.