4 رسائل قوية تتصدر زيارة السيسي لباريس والمشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا
عمرو فرغلي محطة مصر
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا حيث تم التركيز خلال أعمال "مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا" على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلًا عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
اقرأ أيضاً
- مصر تشارك في اجتماع لجنة السلم والأمن بتجمع الكوميسا
- وزير البيئة السويدي: مصر لعبت دورًا مهمًا في التصدي لآثار التغيرات المناخية
- محمد النني يتغزل في أهدافه مع منتخب مصر
- ضبط تشكيل عصابى بالشرقية تخصص نشاطه فى سرقة الدراجات النارية ومركبات التوك توك
- تأجيل محاكمة خطيب مسجد بتهمة هتك عرض طفلة لـ 15 نوفمبر بالدقهلية
- تفاصيل زيارة السيسي لباريس والمشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا
- 4 أيام علي ذمة التحقيقات لمسجل بتهمة الاتجار في المواد المخدرة
- تشكيل بيراميدز في مواجهة المحلة ودياً
- طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة عمار حمدي
- إصابة 16 شخصا في 4 حوادث في طرق متفرقة بالمنيا حوادث انقلاب
- إصابة عمار حمدي في ودية الأهلي ومنية سمنود
- النيابة تصرح بدفن جثة سيدة لقيت مصرعها متأثرة بإصاباتها فى حادث تسرب غاز بالطالبية
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا حيث تم التركيز خلال أعمال "مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا" على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلًا عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
كما عقد الرئيس السيسي مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بحثت مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل وتبادل الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
كما عقد الرئيس سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين بالحكومة الفرنسية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية بين الجانبين.
كما اجتمع الرئيس كذلك بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية
كما ألقي الرئيس السيسي كلمة في المؤتمر حيث دعا الرئيس جميع الأطراف الفاعلة داخل ليبيا وخارجها إلى الارتقاء لمستوى الحدث، والتصرف بمسئولية وبمنطق رشيد، والكف عن أوهام التمدد وبسط النفوذ والعبث بمقدرات وأمن الغير، والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية أو المادية، فضلًا عن عدم توفير ملاذات آمنة أو أي شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة أو نقل عناصرها من دولة إلى أخرى، بما يخرج ليبيا من أزمتها ويرفع المعاناة عن شعبها الشقيق.
وقال: أؤكد لكم مجددًا أن مصر كانت وستظل داعمة للشعب الليبي، وللجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته، مع تقديرنا في هذا الإطار لجهود مسار برلين، ودول جوار ليبيا، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا، والمنظمات الإقليمية المختلفة
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال زيارة فرنسا:
- الرئيس يعبر في لقاءه مع وزيرة الجيوش الفرنسية عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا فى مختلف المجالات خاصة الأمنية والعسكرية.
"- الرئيس يؤكد على دعم مصر الكامل لتونس ولجهود الرئيس قيس سعيد والحكومة الجديدة لتحقيق الاستقرار والبناء والتنمية لصالح الشعب التونسي الشقيق, ورئيسة وزراء تونس تؤكد اهتمام بلادها بالاستفادة من قصة النجاح المصرية التي تحققت بقيادة السيد الرئيس الملهمة
الرئيس للشعب الليبي -
"يا أحفاد عمر المختار، لقد حان الوقت لكي تستلهموا عزيمة أجدادكم الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الحرية واستقلال القرار الوطني، وأن تلفظوا من بلادكم كل أجنبي ودخيل مهما تغني بأن في وجوده خيراً لكم، فالخير في أياديكم أنتم إن تجاوزتم خلافاتكم وعقدتم العزم على بناء بلادكم بإرادة ليبية حرة، وستجدون مصر سنداً لكم وقوة متى احتجتموها، دعماً لأمنكم ولخياراتكم وطموحاتكم"
- الرئيس يؤكد في كلمته في اليونيسكو "ان مصر تفخر بكونها ضمن الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، وتطور علاقاتها بالمنظمة على مدار عقود لتصبح نموذجاً للتعاون البناء على مختلف الأصعدة. ويعد مشروع التعاون مع المنظمة لإنقاذ معبدي أبو سمبل وجزيرة فيلة من الغرق، والذي استمر على مدار عقدين من القرن الماضي، أحد أبرز تجليات هذا التعاون وأهمها، بما يمثله من تجربة مهمة في تاريخ عمل المنظمة ومسيرتها في حماية التراث العالمي".