مدير الصحة العالمية ينتقد إعطاء جرعة ثالثة ضد كورونا في بلدان بينما ينتظر آخرون الجرعة الأولى
نيرمين حسين محطة مصرانتقد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الجمعة، البلدان التي تملك غطاءا مرتفعا نسبيا من اللقاحات لتوزيعها كجرعات تعزيزية في حين تكافح الدول الفقيرة من اجل الحصول على اللقاحات.
وقال جيبريسوس إن إعطاء الجرعة الثالثة أو تطعيم الأطفال لا معنى له طالما أن العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المعرضين للخطر في المناطق الفقيرة ما زالوا ينتظرون الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح.
اقرأ أيضاً
- الصحة الأمريكية: 16% فقط من الحوامل تلقين الجرعة الأولى من لقاح كورونا
- محافظ أسيوط يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا
- الرئيس الموريتانى يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا
- البابا تواضروس يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا
- العاهل المغربي يتلقى الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا
- وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا
وأضاف تيدروس قائلا: "ومع ذلك، تواصل البلدان التي تملك تغطية أعلى من اللقاحات تخزين المزيد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في حين تواصل البلدان المنخفضة الدخل الانتظار.
وأضاف :"كل يوم، هناك ستة أضعاف من الجرعات التعزيزية التي تعطى على الصعيد العالمي أكبر من الجرعات الأولى في البلدان منخفضة الدخل. إن هذه فضيحة يجب أن تتوقف الآن".
وتمضي البلدان في جميع أنحاء أوروبا في طريقها قدما في حملات الجرعات التعزيزية ، فيما تجتاح موجة رابعة من الإصابات أجزاء من القارة.
ومع ذلك، قال تيدروس إنه يمكن توفير الحماية من خلال الالتزام بتدابير النظافة الحالية، مثل ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي والاختبار المنتظم.
وقال المسؤول الصحي البارز " إنه بالمزيج الصحيح من الإجراءات، من الممكن للدول أن تجد التوازن بين إبقاء انتقال فيروس كوفيد - 19 منخفضا وإبقاء مجتمعاتها واقتصاداتها مفتوحة " .
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا تزال هناك حاجة إلى 550 مليون جرعة لتحقيق هدف تطعيم 40 % من السكان في كل بلد من بلدان العالم بحلول نهاية العام، وقالت المنظمة إن هذا العدد يتم إنتاجه في غضون 10 أيام .
وناشدت منظمة الصحة العالمية مرة أخرى البلدان التي توجد بها مخزونات كبيرة من اللقاحات، التخلي عن عمليات التسليم لصالح برنامج كوفاكس التابع للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى تعزيز عمليات التسليم إلى البلدان الفقيرة.