في ذكرى إختراعه.. ما لاتعرفه عن مخدر الكلوروفورم ومخترعه والتخدير الكلي
مروة محمد محطة مصريوافق اليوم الذكرى 174 على إستخدام الكلوروفورم في التخدير لأول مرة وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصراليوم لمتابعيه ما لاتعرفه عن هذا المخدر وطرق التخدير المستخدمة قبل إختراعه ومخاطر التخدير وأعراض ما بعد التخدير.
معلومات عن مخدر الكلوروفورم :
إستخدم الطبيب البريطاني جيمس يانج سيمبسون الكلوروفورم في التخدير للمرة الأولى في التاريخ في 12 نوفمبر عام 1847، فهو مركب كيميائي عضوي صيغته الكيميائية CHCl3، وهو عبارة عن سائل شفاف عديم اللوم وسهل التطاير وغير قابل للإشتعال وله رائحة خفيفة ومميزة.
اقرأ أيضاً
ما لاتعرفه عن مخترع الكلوروفورم :
هو طبيب إسمه جيمس يانج وُلد في 7 يونيو عام 1811 في مدينة إسكتلاندا، وتوفى في 6 مايو عام 1870 في مدينة لندن، وإستعمل الكلوروفورم لأول مرة في ملية ولادة.
واجه العديد من الإنتقادات الشديدة عند إختراعه هذا المخدر، وقدم له كل أطباء بريطانيا إعتذار وأصدر قراراً بتعينه طبيب للملكة البريطانية عام 1847، وحصل على لقب بارون عام 1866.
طرق التخدير قبل إختراع الكلوروفورم :
إستخدم الأطباء الكثير من الطرق للتخدير قبل الكلوروفورم مثل تقييد حركة المريض بمساعدة مجموعة من الممرضين ذو القوة البدنية الهائلة، كما يمكنهم اللجؤ إلى وضع قطعة من الخشب على رأس المصاب ويطرقون عليها بشدة باستخدام مطرقة مما يتسبب في فقدان المريض للوعي والتوازن، كما أنهم كانوا يقوموا بضرب المريض خلف جمجمته فيفقد الوعي لفترة وجيزة.
أسباب لجؤ الأطباء للتخدير الكلي :
يلجأ الأطباء لتخدير المريض كلياً لإجراء بعض العمليات التي قد تستمر لفترة زمنية طويلة، أة إذا كانت العملية في الجزء العلوي من البطن.
مخاطر التخدير الكلي :
يعتبر التخدير الكلي هو أكثر الأنواع أماناً حيث يخضع له أغلب الأشخاص وقد يكون خطراً على البعض حيث قد يسبب التشوش الذهني أو الإلتهاب الرئوي والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وقد تحدث تلك المخاطر ولكنها ناتجة عن بعض الأشياء التي تسبب في ذلك ومنها تدخين المريض أ السمنة وإرتفاع ضغط الدم وإصابته بمرض السكر وأمراض القلب والحساسية تجاه بعض الأدوية.
أعراض ما بعد التخدير الكلي :
قد يشعر المريض بعدد من الأعراض بعد الإفاقة التدريجية من البنج الكلي ومنها الغثيان والقئ وجفاف الفم، كما قد يشعر المريض بألم في الحلق والرعشة والرغبة في النوم والحشرجة الخفيفة في الصوت وتغيره.