السيسي يعبر عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا فى مختلف المجالات خاصة الأمنية والعسكرية
عمرو فرغلي محطة مصرأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره وثقته تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا فى مختلف المجالات خاصة الشق الأمني والعسكري، معرباً عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائى على نحو يساهم فى مواجهة التحديات القائمة ويحقق التنمية والرخاء لشعبي البلدين الصديقين.
اقرأ أيضاً
- المشاط عن اختيار مصر لاستضافة «COP27»: معا يمكننا الوصول لمستقبل أكثر إخضرارا
- بالصور...هانى شاكر فى رحاب مملكة الطرب بمهرجان الموسيقى العربية
- عصام امام : الزعيم يعود للسينما بفيلم من انتاجي ويخرجه رامي ويشاركه بطولته محمد إمام
- خوان براون يصل القاهرة لتولي تدريب الاسماعيلي
- الرئيس السيسي يلتقي وزيرة الجيوش الفرنسية
- «حواديت الأراجوز» ينطلق بمحافظات الصعيد
- المنتخب الوطني بالطاقم الأبيض في مواجهة أنجولا غداً
- في عيد ميلاده.. أحمد الفيشاوي عاشق شيرين رضا «من طرف واحد»
- ضبط 2,74 طن سكر تمويني قبل ترويجه بالسوق السوداء بمحافظة الدقهلية
- ضبط 2 طن زيوت سيارات غير مطابقة للمواصفات بالغربية
- ضبط 5 طن ”مركزات أعلاف” غير صالحة للاستخدام الحيواني
- إلهام شاهين تعود للمسرح من خلال «المومس الفاضلة»
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في باريس مع السيدة فلورانس بارلي، وزيرة الجيوش الفرنسية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون العسكرى بين مصر وفرنسا، وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الاقليمية.
من جانبها؛ أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية الأهمية التى توليها بلادها لتعزيز التنسيق وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا خاصة التعاون العسكري البلدين وفي إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب ولما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث بشأن تطوير التعاون العسكرى بين البلدين، حيث اكد الرئيس على ان مواجهة التحديات في المنطقة ومكافحة الارهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة وفاعلية المواجهة، وقد تم التوافق علي تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي في الفترة المقبلة بين الجانبين من اجل مواجهة الارهاب وتقويض خطورة العناصر الإرهابية وانتقالها من بؤر التوتر إلى مناطق أخرى مما يهدد الامن الاقليمي بأسره خاصة في منطقة شمال افريقيا والساحل الافريقي.
كما تم تناول آخر المستجدات على صعيد الأزمة الليبية، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا والتمسك بانعقاد الانتخابات المرتقبة في ٢٤ ديسمبر القادم والتي من خلالها سيتم تولي سلطة شرعية منتخبة من قبل الارادة الحرة للشعب الليبي، الامر الذي يأذن ببداية صفحة جديدة للدولة الليبية واستعادة مؤسسات الدولة والامن والاستقرار وخروج القوات الاجنبية ويلبي تطلعات شعبها.