بعد الأفراج عنه ..
إلحاد ومحاولة انتحار.. محطات في حياة شادى سرور المثير للجدل
محطة مصرأثار شادي سرور الجدل كثيرا بسبب إلحاده حتى تم سجنه، أفرجت عنه النيابة، اليوم، وأعرب صديقه محمود بدري عن سعادته بالإفراج عنه، من خلال صورة جديدة تجمعهما معا عبر حسابه على "فيسبوك"، وذلك بتهمة نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وفى السطور التالية يقدم موقع "محطة مصر" أبرز المحطات فى حياة شادى سرور..
- فيديوهات مضحكة
شادى سرور، بدأت شهرته فى سن الـ26 عاما، من خلال تقديمه لمقاطع كوميدية على حساباته الشخصية باليوتيوب والفيسبوك، مستعينًا فى ذلك بموهبته، ومعتمدًا على خبرته التى اكتسبها من مسرح الجامعة، وكان محتواه يتضمن تجسيدًا ومحاكاة لشخصيات شهيرة، أو شخصيتها ينسجها من وحى خياله.
- من مصر للوطن العربى
تخطى نجاح شادي سرور بفيديوهاته من حدود مصر للوطن العربي، وساعده على ذلك اختيار موضوعاته، التى تتناسب مع ظروف الحياة، وتمس كل منزل، واستطاع من خلالها جنى الربح المادي، وتحقيق ثروة واسعة، حيث بلغ عدد متابعيه على اليوتيوب 7 مليون.
- محاولة انتحار
تملكت فكرة الانتحار من اليوتيوبر شادي سرور، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على اليوتيوب فى أكتوبر عام 2018، مقطع فيديو يعلن به رغبته بالانتحار، وكتب فى وصف الفيديو "أخر فيديو ليا على السوشيال ميديا".
- تركه للإسلام
وكعادته، من خلال مقطع فيديو على حسابه بفيسبوك، أعلن فى فبراير 2019، تخليه عن الإسلام، معللا ذلك "سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود فى قلوب ناس مفروض مؤمنة بالله".
- الرجوع معتذرا
لاقى فيديو تركه للإسلام سخطًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثار ضجة حول حرية الاعتقاد و الإلحاد، لكن الأمر جعل والدته تبكي لفعلته، وسرعان ما عاد معتذرا، وكتب: "أنا بعبد ربنا أحسن منكم كلكم وكل إنسان دخل جرحنى وشتمني بأبويا وأمي أنت ارتاحت نفسياً حسيت إن أنت أروش شاب في الدنيا أصيع بنت في العالم مفيش فى خبرتك اتنين انتو مش مسلمين"، كما برر دوافعه لإعلانه الإلحاد، موضحًا أنه لم يقصد المعنى بعينه، وأن ما تم تداوله سوء فهم.
- قضية الصفافير
وجهت النيابة له، في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، تهم حول ارتكاب جرائم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، والتجمهر واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها في القانون بهدف الإخلال بالنظام العام، وذلك فى قضية عُرفت باسم "قضية الصفافير"، وتضم القضية عدد من الشخصيات المؤثرة مثل: "كمال خليل، حازم حسني، حسن نافعة، ماهينور المصري، إسراء عبدالفتاح" وغيرهم كثيرًا.