في ذكرى ميلاد معالي زايد.. ”سيدة الصعيد” التي اشتهرت بالتواضع وموهبة الرسم
محمد سالم محطة مصرتحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة "معالي زايد"، التي مازالت أعمالها الفنية باقية في أذهان الملايين من جمهورها ومحبيها في مصر والوطن العربى.
اسمها الحقيقي معالي عبد الله المنياوي، من مواليد القاهرة 5 نوفمبر 1953، كما حصلت على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة عام 1975م، تنتمى لعائلة فنية كبيرة، فوالدتها الفنانة "آمال زايد"، وخالتها الفنانة "جمالات زايد".
اقرأ أيضاً
- ميدو يعلن تفاصيل برنامجه الجديد
- قبل مباراة القمة.. نجوم من الأهلي والزمالك شاركو في السينما المصرية
- طارق شوقي يشارك في فعاليات ”أسبوع التعليم” بمعرض إكسبو دبي
- تصل لـ300 ألف دولار.. ”القاهرة السينمائي” يعلن أعضاء لجنة التحكيم وجوائز نسخته الثامنة
- جامعة القاهرة تقرر زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100 %
- شوط أول سلبي بين المقاصة وسيراميكا في الدوري
- قرار عاجل من النيابة بشأن تعدي طفل على زميله بسكين داخل مدرسة بمدينة نصر
- لهذا السبب.. المنتج حمدي بدر يتصدر تريند ”تويتر”
- ”ڨدحة ” الشرارة التونسية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ٤٣
- قوات الأمن تشن حملات على تجار الأسلحة النارية والذخائر بالمنوفية والغربية
- براءة ممرض من تهمة التعدي على مريضة بمستشفى بالعمرانية
- المشدد 10 سنوات لعاطلين سرقا عجوزًا بالاكراه بالمنصورة
بدأت الفنانة معالى زايد مشوارها الفني وهي لم تبلغ سن العشرين عاما، من خلال فيلم "ضاع العمر يا ولدي" ، مع الفنان محمود عبدالعزيز والمخرج رأفت الميهي.
واشتهرت زايد بتواضعها وبسخائها المادي، وكانت تميل للعزلة، حيث كانت تقضي أجمل أوقاتها في مزرعتها، وكانت تعشق تربية الحيوانات، وكانت تتحدث إلى الخيول والطيور التي تتواجد في مزرعتها وتوليهم رعاية خاصة.
لم يقتصر الفن في حياة معالي أيضا على التمثيل فقط، ولكنها كانت رسامة بارعة ومهمة، وقدمت عدد من المعارض الفنية لرسوماتها، وكان لها أكثر من معرض ناجح، ورغم ذلك ظل التمثيل هو الشاغل الأكبر لقلبها.
تزوجت معالى زايد مرتين، ولكن حظها كان سئ في المرتين، فالأولى كانت من مهندس انفصلت عنه بسبب أصدقاء السوء، على حد قولها، ثم تزوجت للمرة الثانية من طبيب، ولكنها لم تكن سعيدة معه وبعد ذلك تطلقت منه، ومنذ عام 1992 قررت معالي أن تعتزل الرجال، وتبتعد عنهم بصورة نهائية، وقالت : "انا لست فأر تجارب لأي رجل وسعيدة بحياتي بدون رجل" ، وبالفعل ظلت معالي على موقفها حتى وافتها المنية عام 2014.
وقدمت معالى زايد فى الناحية الفنية، بفضل وجهها ذو الملامح الشرقية والذى كان سر نجاحها وساعدها على تقديم أدوار مختلفة وعديدة، مثل: " سيدة الأعمال، والخادمة، والمرأة الصعيدية، المحامية"، فبجمالها الخاص النابع من روحها أصبحت نجمة من نجوم جيلها.
بعد ذلك، أصيبت معالى زايد بمرض السرطان، وظلت تصارع المرض حتى توفيت في 10 نوفمبر 2014، بمستشفى المعادي العسكري، تاركة خلفها العديد من الأدوار الفنية المميزة.