وزيرة التضامن الاجتماعي : الدولة بصدد أن تمد سن المعاش إلى 65 سنة
نيرمين حسين محطة مصرقالت نيفين القباج ،وزيرة التضامن الاجتماعي، إن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي هي أن يعيش المواطن حياة كريمة يستحقها بكل المجالات، مشيرة إلى أن بناء الإنسان هو محور الحياة الكريمة، مبينة في الوقت ذاته أن الوزارة تعتبر بناء الإنسان جزءا من مهامها ورسالتها.
وأضافت وزيرة التضامن - في تصريحات خاصة لقناة "صدى البلد" مساء الخميس - إن كل مصري يستحق حياة كريمة في الخدمات الصحية والتعليمية وكافة المجالات الأخرى.
اقرأ أيضاً
- شاهد.. نشاط الرئيس السيسي اليوم الخميس
- تكليفات رئاسية جديدة لصندوق مصر السيادي.. تعرف عليها
- السيسي يوجه بإدراج موضوعات تنمية الأسرة والصحة العامة في المناهج الدراسية
- تكليف رئاسي بالتوسع في القوافل الطبية وزيادة أعداد السيارات المجهزة
- عاجل| السيسي يوجه بتدقيق تفاصيل مشروع تنمية الأسرة المصرية
- في 17 نقطة.. تعرف على جهود مصر في تعزيز قدرتها للتكيف مع تغير المناخ
- في 20 معلومة.. كل ما تريد معرفته عن تطورات ممشى أهل مصر ومثلث ماسبيرو
- 10 معلومات عن احتفالية افتتاح طريق الكباش تنفيذًا لتكليف الرئيس
- لجذب السياحة ونشر الثقافة.. كل ما تريد معرفته عن مستجدات تطوير القاهرة التاريخية
- قرار جمهوري.. السيسي يوافق على قرض البنك الدولي لتطوير سكك حديد مصر
- تفاصيل مشروع ”التجلي الأعظم”.. السيسي يكلف بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية
- شاهد.. السيسي يكلف الحكومة بالبدء في الانتقال الفعلي للعاصمة الجديدة والاهتمام بتفاصيل ”التجلي الأعظم”
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع "2 كفاية" لتنظيم الأسرة يتميز باشتراك أكثر من جهة، بينها وزارتا الصحة والتخطيط، والمجلس القومي للمرأة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن ملف الدعم أصبح مرتبطا بمشروع 2 كفاية فقط، مع بحث إمكانية منح مميزات للأسر التي تكتفي بطفلين فقط، بعد مرور عدد معين من السنوات على تاريخ الإنجاب.
وأكدت أن وزارة التضامن تتوسع في إنشاء الحضانات، مبينة أنه لا يجوز عدم وجود حضانة في أي قرية، حيث أن شروط منح تراخيص الحضانة تشمل مراعاة مطالب الدفاع المدني والأمن الصناعي، وتواجد المبنى في الدور الأول، والحرص على التهوية الجيدة.
وفيما يتعلق ببرنامج تكافل وكرامة، كشفت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج أن عدد المستفيدين من البرنامج وصل إلى 3.8 مليون أسرة، بإجمالي 14 مليون مواطن، بتكلفة تصل إلى مليار و 600 مليون جنيه شهريا و20 مليار جنيه سنويا.
وحول ذوي الاحتياجات الخاصة، لفتت وزيرة التضامن إلى أنهم ما زالوا محرومين من حقوق أقرها لهم القانون بسبب جائحة كورونا.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة تواصلت مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لفتح وحدة تشغيل وإتاحة الأجهزة التعاونية والأدوات المساعدة وفتح المزيد من الأبواب أمام ذوي الهمم.
وفيما يتعلق بحملة مكافحة الإدمان، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن 140 ألف شخص تقدموا خلال عام واحد موزعين على مختلف محافظات الجمهورية، وتصل نسبة التعافي إلى 70 في المئة، مضيفة أن الوزارة حاليًا تعمل على الوقاية من خلال حملات إعلامية مكثفة، وتوفير مشاريع للمتعافين لإدماجهم مرة أخرى في المجتمع.
وأضافت أن مراكز التعافي من الإدمان التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مجانية تماما، وتوفر العديد من الخدمات، مشيرة إلى أن التضامن تتعاون أيضا مع وزارة الداخلية لتأهيل من هم في مرحلة الرعاية اللاحقة، ودراسة ملفات الأسر لمنع دخول أحد أفرادها سلوك انحرافي.
وقالت نيفين القباج إن فرق التدخل السريع تكثف جولاتها من خلال السيارات المتنقلة لإنقاذ من هم بلا مأوى وفي حال رفض الشخص الذهاب مع الفريق في المرة الأولى، يتركون له لحافات وأغذية، ثم يعودون له مرة أخرى، مضيفة أن الوزارة سوف تدشن حملة في الشتاء تحت اسم "الشارع ليس مأوى".
ولفتت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعلن عن مزايا عديدة للأيتام بعد تخرجهم قريبا.
وكشفت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أكثر حالة إنسانية تؤثر فيها هي رفض الأسرة استقبال أحد أفرادها خاصة لو كان طفلا أو رجلا مسنا، إلى جانب التنمر على ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن كل من يتنمر سيحاسب.
وفيما يتعلق بمد سن المعاش، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الدولة بصدد أن تمد سن المعاش إلى 65 سنة.
وأضافت أن هذه الخطوة سيتم تنفيذها بعد عدة سنوات من الآن، وذلك نظرا لزيادة متوسط العمر، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يخرجون للمعاش مبكرا، ويحصلون على معاش من الدولة، ومن ثم البدء في عمل غير رسمي لا يتم الإبلاغ عنه.
ولفتت إلى أنه لا يتم دفع ضرائب نظير هذا العمل، كما أنه لا يتم استكمال التأمينات، بينما تزداد معاشاتهم حتى سن الـ60، في وقت يحصلون فيه على مرتب ثان من جهة أخرى.