لاتقتلوا الكينج محمد منير ولا تطرحوه أرضا
محطة مصرمايحدث مع الكينج محمد منير حملة ممنهجة هدفها النيل منه وإستغلال الظرف الصحي الذي يمر به في الشهور الأخيرة لضربه في مقتل
"منير" الذي غني للوطن هل سيلقي بكل مارسخه بصوته علي مدار سنوات طويلة في قلوب أجيال متعاقبة من جماهيره وعشاق فنه جميعهم عاشوا الحلم علي هدير أغنياته وشدو صوته وهو يغني كلمات الرائع الكبير مجدي نجيب ...فى الحلم علمنى تبقى قريب منى.. قلبك يطمنى.. قربك نهار
هل سيلقي بكل ذلك من أجل حفل أو إثنين بالإرض المحتلة إقامتهما أمرا مشكوك فيه ؟
رغم الهري والكلام في الفاضي والمليان الذي إمتلأت به وسائل التواصل الاجتماعي حول موقف منير وهل تبدل أوتغير؟ لم يكلف أحدا أن يسأل نفسه لماذا لم يذكر إسم الجهة المنظمة لتلك الحفلات في الأخبار المتداولة حول الحفلين ؟
وماسر قصر الحديث عن الحفلات في التأشيرة فقط ؟ جميعها أسئلة مشروعة لكن لم يكلف أحدا نفسه في البحث عن إجابات لها وراح البعض يلوم الرجل ويلقي علية بالإتهامات جزافا عمال علي بطال
موقف منير واضح منذ بداياته وحتي اليوم لايحتاج الي تأكيد أو توضيح سوي بالإستماع الي أرشيفه الغنائي لتعرف هويته الشخصية دون غمز أو لمز
فهو الذي علي صوته بالغنا لأن الأغاني لسه ممكنة ورقص غصبا عنه بلا إنهزام ولاإنكسار ولا كان لديه أبدا حلما لابد في الخلا .
أيام وليالي الرجل أصبحت في الشهور الماضية موزعة بين البيت والمستشفي بسبب ظروفه الصحية التي لم يقدرها أحد وإستغل حالة الونس التي يعيشها ويحرص عليها بدعوة المحبين من الأصدقاء والمقربين لزيارته في بيته والونس بهم لساعات قليلة والحصول علي تصريح أو سبق باهت دون أية حسابات لظروفه الشخصية
المتابع لمنير سيجد أنه بعد رحيل زوج شقيقته ومدير أعماله محمود أبايزيد ليس بمنير الذي يعرفة من قبل فهو يعيش حالة من عدم الإستقرار الفني والصحي فهو يلغي حفلا بعدما حدد له موعدا ويفاجئ جمهوره بدخوله المركز الطبي العالمي لإجراء جراحة عاجلة وبين الحين والأخر يعاود دخول المستشفى لأيام ويخرج منها ليعود الي بيته ليتابع ألبومه وأغنياته
من شاهد الحفل الأون لاين الذي أحياه الكينج قبل عدة أشهر من منزله وعرض علي الشاشة يدرك تماما حقيقة الصورة الحالية ووضوحها دون تزيين أوتزييف
الوضع الحالي للمغني الذي أطرب أمته حتي الثمالة يحتاج الي مساندة كل محب وعاشق لفنه وشخصه لا لمن يريدون إستغلاله بشتي الطرق ممن يدعون زورا وبهتانا إنهم من الأحباب والمريدين